أقدم جناة على إطلاق النار باتجاه منزل رئيس بلدية سخنين، د. صفوت أبو ريا، وإضرام النار في سيارته، فجر اليوم السبت.
وعلم أن الاعتداء على منزل وسيارة رئيس بلدية سخنين جرى في الوقت الذي يتواجد فيه خارج البلاد.
وأسفرت جريمة إطلاق وإضرام النار عن إلحاق الأضرار في منزل وسيارة رئيس بلدية سخنين، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بشرية.
واعتقلت الشرطة شابين يبلغان من العمر 22 و23 عاما من سكان سخنين، بشبهة ضلوعهما في الجريمة، ومن المزمع أن تنظر محكمة الصلح في مدينة حيفا، بطلب تمديد فترة اعتقالهما على ذمة التحقيق.
وتندرج هذه الجريمة ضمن سلسلة من الاعتداءات التي طالت عدد من رؤساء السلطات المحلية ومنتخبي الجمهور في الآونة الأخيرة، وفي الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في محاربة ظاهرة العنف والجريمة بالمجتمع العربي.
وعقد اجتماع طارئ في ديوان بلدية سخنين بمشاركة إدارة البلدية، اللجنة الشعبية ولجنة الموظفين، وذلك في أعقاب إطلاق النار على منزل رئيس البلدية وحرق سيارته.
وقد أعرب الحضور عن شجبهم واستنكارهم للجريمة، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات احتجاجية من ضمنها التوجه إلى الشرطة وتحميلها المسؤولية عن أحداث العنف وخصوصًا الاعتداء على منزل وسيارة رئيس البلدية، تنظيم تظاهرة احتجاجية على دوار الشهداء وإضراب لموظفي بلدية سخنين بدء من الساعة الثانية عشر ظهرا.
وجاء في بيان صادر عن اللجنة الشعبية وبلدية سخنين "في ساعات الفجر الأولى من هذا اليوم 14/12/2019 استفاق أهل بلدنا سخنين على نبأ حادثة دنيئة وخسيسة حيث تم إطلاق النار على بيت رئيس بلدية سخنين، الدكتور صفوت أبو ريا، وحرق سيارته أثناء تواجده خارج البلاد لتمثيل بلدية سخنين في مؤتمر دولي حول التخطيط المدني برفقة مهندس البلدية سليمان عثمان".
وأدانت اللجنة الشعبية والبلدية "بكل عبارات الشجب والاستنكار هذه الحادثة التي قام بها خفافيش الليل الذين يسعون من ورائها إلى زعزعة الأمن والأمان والاستقرار في بلدنا سخنين، الاعتداء على حرمة بيت رئيس البلدية المنتخب من قبل أهالي سخنين هو اعتداء على كل أهل سخنين".
وختم البيان "هذه الحادثة فيها تجاوز لكل الخطوط الحمراء وفيها مساس بكل مواطن سخنيني، وفي أعقاب هذه الحادثة النكراء تم الدعوة من قبل البلدية واللجنة الشعبية بحضور تمثيل من كافة شرائح مجتمعنا السخنيني حيث أبدى الجميع استنكارهم وشجبهم لهذه الحادثة".
[email protected]