أعلنت الشرطة الماليزية، أنها ستستدعي أنور إبراهيم، المرشح لخلافة مهاتير محمد في منصب رئيس الوزراء، لاستجوابه باتهامات بـ"الاعتداء الجنسي" على مساعد سابق له.
ونفى أنور الاتهام الذي وجهه له مساعده السابق محمد يوسف روثر، ووصفه بأنه "السياسة في أسوأ صورها"، وقال أنور إنه "ممتن للشرطة التي تسرع في التحقيقات في أحدث مزاعم مشوهة لسمعته".
وأضاف: "أود أن أؤكد أنني مستعد لتقديم إفادتي للشرطة على الفور للمساهمة في التحقيق".
من جهته، قال يوسف الأسبوع الماضي، إن "أنور حاول إجباره على ممارسة الجنس معه في سبتمبر أيلول 2018".
بدوره، أكد مدير إدارة التحقيقات الجنائية عزير محمد، أن "الشرطة سجلت إفادة محمد يوسف يوم الاثنين، وأن استجواب أنور إبراهيم وعدد من الشهود سيتم في أقرب وقت ممكن".
وأمضى أنور نحو عشرة أعوام في السجن بسبب تهمتين منفصلتين بـ"اللواط والفساد"، وقال هو وأنصاره، إن "الهدف منهما كان القضاء على مسيرته السياسية".
[email protected]