القدس _ في بيت صفافا ، في قاعة المركز الجماهيري وبمشاركة  العشرات من اهالي الحي ونشطاء وأصدقاء صندوق ابراهيم السعدي، اقيمت  يوم السبت الماضي محاضرة للأخصائي النفسي د. علي بدارنه عن الهيبنوزا واللاوعي، دعما لصندوق ابراهيم السعدي لمساعدة الطلاب الجامعيين ومساعدة أطفال مرضى السرطان . 
د. خولة وعدنان السعدي هما والدا د. ابراهيم السعدي الذي وافته المنية في حادث طرق مؤلم في الولايات المتحدة الامريكية حيث كان يعمل، فأسسا صندوق يحمل إسمه لدعم طلاب الجامعات والأطفال مرضى السرطان ، محولين بذلك الألم الى طاقة من الأمل ورسم الابتسامة على وجه الاطفال ومنح الشعور بالفخر والنجاح للطلاب الجامعيين. 
لم يكن هذا اللقاء عاديا فقد حضر الناس بحب وشغف وسعادة استهلت عرافته الاعلامية البارزة إيمان القاسم وتحدث ايضا السيد محمد عليان  رئيس المجلس الاداري في بيت، حيث اثنى على عمل الصندوق ووعد باستمرار التعاون مع الصندوق في شتى المشاريع. 
وفي سياق الرد على اسئلة الاعلامية إيمان القاسم ذكر السيد محمود ابو بكر المنسق الاعلامي لصندوق ابراهيم السعدي ان الصندوق يهتم بتوسيع نشاطاته ودعمه لمؤسسات تحتاج الدعم كالمستشفيات التي تستقبل متطوعي من الطلاب الذين يحصلون على منحة الصندوق ومركز الاطفال في ضائقة في دير صفورية وايضا مركز تعليم التمريض في مستشفى الانجليزي في الناصرة، واشاد ان الصندوق يدعم سنويا حوالي 30 طالبا بمنحة تعليمية مقابل ساعات تطوع في المراكز الشريكة. 
وبعد الاستماع الى محاضرة د. علي بدارنه وتفاعل الجمهور الواضح مع المحاضرة قام بدارنه بتوقيع كتابه الصادر حديثا للراغبين من الحضور.