توفيت الممثلة الكوميدية البلغارية ستويانكا موتافوفا، التي كانت تؤكد أنها “أكبر الممثلات سناً في العالم”، الجمعة عن 97 عاماً بعد مسيرة استمرت 70 عاماً على ما أعلنت عائلتها.
وبمناسبة بلوغها الـ90، كانت الممثلة التي يكن لها الشعب البلغاري حباً كبيراً قد أطلق مسرحية بعنوان “سيدة الكوارث” تمثل فيها جلوساً ووقوفاً ومستندةً أحياناً إلى عصا. وبقيت هذه المسرحية تعرض إلى حين وفاة موتافوفا.
وفي سن الـ94، باشرت الممثلة التي لا تكل ولا تتعب جولة طموحة في أميركا الشمالية وأوروبا لتلتقي البلغاريين في بلاد المهجر.
وتُعد موتافوفا إحدى أقدم ممثلات العالم. واشتهرت بلقب “ملكة الكوميديا البلغارية”، وبدأت التمثيل في 1945 عندما لعبت دور خادمة في مسرحية “حيل سكابين” لموليير.
وذاع صيتها في بلغاريا بعدما شاركت في عدة أعمال كوميدية وبرامج ترفيهية تلفزيونية.
وظلت موتافوفا تمارس مهنة التمثيل حتى قبل شهور قليلة من وفاتها، وقد حصلت على العديد من الجوائز على مدار مشوارها الفني الطويل.
ويُعتقد أن موتافوفا كانت أكبر الممثلات سنا بعد وفاة الممثل الروسي فلاديمير زلدين في 2016 عن 101 عام.
وقالت موتافوفا في كتاب سيرتها الذاتية: “أتمتع بطباع سوقية. لم أمل يوماً من التمثيل.. أنا أحيا من أجل المسرح”.
ووقف أعضاء البرلمان الوطني الجمعة دقيقة صمت على روح الممثلة. من جهته، قال الرئيس البلغاري رومين راديف إن “ستويانكا موتافوفا تشكل بمفردها عصراً ذهبياً للمسرح البلغاري”.
[email protected]