طفالنا لديهم عالم واسع من الفرص، هذا قد يصيبهم أحياناً بالتردد والارتباك، وقد يؤدي تدخّلنا إلى المحاصرة وعدم الثقة بالنفس، لهذا فإن مساعدة طفلك على تحديد أهدافه، دون الضغط عليه أو التدخل في خياراته، يجب أن يكون بحرص. وفيما يلي، 5 طرق لمساعدة طفلك على تحديد أهدافه دون أن يُصاب بالارتباك، أو يشعر بالمحاصرة..
1- حرّريه من خططك
يشعر الطفل في بعض الأحيان بالضغط من أجل اتباع خطوات وخطط والديه، وأحياناً يكون هذا الضغط دون قصد منكِ، المهم ألا تحاولي توجيه خطوات طفلك لتبدو كفصل ثانٍ من حياتك، شجعيه على استكشاف المجالات المختلفة التي لا تهتمين بها أو تشاركينه فيها، خاصة إن كان لديه شغف بها، ولا تحاولي توجيه أفكاره بحيث تصبح أهدافه هي نفس أهدافك أو أهداف والده.
2- ساعديه على ربط النقاط
أفكار طفلك عبارة عن نقاط، بين الأحلام، والمهارات التي يمتلكها، وأهدافه في المستقبل، قد يمتلك طفلك كل هذه العناصر، دون أن يتمكّن من ربطها معاً لتحديد أهدافه، دورك أن تساعدي طفلك في الربط بين النقاط التي تشكل أهدافه.
3- كوني واقعية، ولكن على مراحل
بالطبع هناك بعض المجالات التي تحقق لطفلك ناتجاً مادياً أو اجتماعياً أفضل، ولكن لا يجب توجيه الطفل إليها، وإسقاط كل أحلامه بهذه الطريقة المادية، بل اجعلي التفكير الواقعي يتسرب إليه تدريجياً، كلما زادت المرحلة العمرية للطفل، استطعتِ طرح هذه الأفكار الواقعية عليه.
4- التشجيع المستمر
لا تتوقفي عن تشجيع طفلك لدفعه نحو أهدافه، فالأطفال يحتاجون إلى التشجيع المستمر حتى لا تفتر هممهم، شجّعي طفلك عبر المكافآت، والتحفيز المعنوي عبر الثناء عليه ومدح مجهوده وخطواته.
5- إظهار التقدير لمجموعة واسعة من المهن
لا تحددي احترامك وتقديرك لمجموعة محدودة من المهن، فترسّخين في ذهن الطفل أن ما سواها مهن لا يمكنك احترامها أو الفخر به إذا امتهنها، ولكن عليكِ إظهار تقديرك لمجموعة واسعة من المهن، بحيث يشعر طفلك بحرية الاختيار، ويطمئن إلى أنه سيحظى بتقديرك وفخرك في أي مجال يختاره.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]