تسود مدينة ام الفحم عامة، وابناء الحركة الرياضية خاصة، حالة من الغضب الشديد والاستنكار العارم في اعقاب ما اقدم عليه نفر صبياني من عديم الضمير وفاقدي المسؤولية الدينية والاخلاقية من اعمال تخريب في ملعب الباطن بالمدينة ومنشآته، وهو الملعب الذي يرتبط في اذهان كافة الفحماويين بأجمل واروع الاحداث الكروية المشهدوة في تاريخ هذا البلد.
وجاء في بيان صادر عن بلدية ام الفحم: "من المستفيد من تخريب ملعب الباطن؟! في الوقت الذي يطالب فيه محبو ومؤيدو ومشجعو الرياضة والرياضيون أنفسهم في ام الفحم بتهيئة وتحضير وتجهيز ملاعب رياضية في المدينة، وفي الوقت الذي تبذل فيه بلدية ام الفحم قصارى جهدها لافتتاح ملعب التدريبات السنتيتي والذي كلف الملايين، وفي الوقت الذي تبذل فيه بلدية ام الفحم قصارى جهدها للبدء بترميم وصيانة استاد السلام بملايين الشواقل أيضا، في هذا الوقت بالذات، يأتي ومن بين أظهرنا ومن شبابنا الفحماويين وليس من خارج ام الفحم، من يخرّب ويكسّر ويدمّر المرافق المختلفة في ملعب الباطن التاريخي للرياضة الفحماوية".
وتساءل بيان البلدية مرة اخرى: "من المستفيد من هذا التخريب والتكسير؟! ومن فعل ذلك، هل فكّر مرتين بما فعله قبل الإقدام على فعلته الشنعاء هذه؟!
[email protected]