يتّضح من استطلاع جديد لجمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) تمّ إجراؤه من خلال معهد الاستطلاعات "مأﭼـار موحوت" أنّ كلّ سائق ثانٍ من المجتمع العربيّ يقرأ أو يطبع رسائل عبر الهاتف المحمول في أثناء السياقة. هذا ويسعى الاستطلاع لاختبار نسبة السائقين في إسرائيل الذين يتكلّمون، يبعثون برسائل نصّية قصيرة، يُبحرون أو يقرأون في الهاتف المحمول خلال السياقة، كما يسعى لاختبار إدراك الخطر المتعلّق بهذه الأعمال.
يتّضح من الاستطلاع أنّ:
كلّ سائق ثانٍ من المجتمع العربيّ يعترف بأنّه يقرأ أو يكتب، أحيانًا، رسالة عبر الهاتف المحمول في أثناء السياقة
المجتمع العربيّ: اِعترف 50% من المستطلَعين بأنّهم من مرّة إلى أخرى يقرأون أو يكتبون رسائل بالهاتف المحمول في أثناء السياقة.
المجتمع اليهوديّ: اِعترف 41% من المستطلَعين بأنّهم من مرّة إلى أخرى يقرأون أو يكتبون رسائل بالهاتف المحمول في أثناء السياقة.
نحو نصف السائقين يتكلّمون بالهاتف المحمول بدون ناطقة في السيارة:
شهد 48% من سكّان المجتمع العربيّ أنّهم، أحيانًا، يتكلّمون بالهاتف المحمول بدون ناطقة.
شهد 35% من سكّان المجتمع اليهوديّ أنّهم، أحيانًا، يتكلّمون بالهاتف المحمول بدون ناطقة.
درجة الخطورة: يعتقد أغلب المجيبين أنّه من الخطورة بمكان التكلّم بالهاتف المحمول في أثناء السياقة بدون ناطقة
يعتقد 63% من المجيبين من المجتمع العربيّ أنّ التكلّم بالهاتف المحمول بدون ناطقة في أثناء السياقة يشكّل خطرًا كبيرًا أو كبيرًا جدًّا.
يعتقد 85% من المجيبين من المجتمع اليهوديّ أنّ التكلّم بالهاتف المحمول بدون ناطقة في أثناء السياقة يشكّل خطرًا كبيرًا أو كبيرًا جدًّا.
إرِز كيتا، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "إنّ دولة إسرائيل تفشل سنة بعد سنة في تقليص استعمال الهاتف الخليويّ في أثناء السياقة، وذلك رغم أنّ غالبية مطلقة بين السكّان تدرك أنّه يجري الحديث عن عمل خطير. إنّ الدول الرائدة في العالم في الأمان على الطرق تأخذ على محمل الجدّ مسألة استعمال الهاتف المحمول في أثناء السياقة، فتقوم بتعزيز إجراء القانون، تصعّب العقوبة، وفي المقابل تتوجّه إلى إيجاد حلول تكنولوجية. وفي إسرائيل، ليست هناك – في الحقيقة – معلومات عن حجم ظاهرة التلهّي في السياقة، عدد الحوادث التي تقع كلّ عام لسبب استعمال الهاتف الخليويّ، وأصلًا، المساهمة السلبية لحوادث الطرق. إنّ الواقع التعيس هو أنّه عدا الإجراء الشرطيّ الجزئيّ ليس هناك تصعيب في العقوبة أو تشجيع ودمج حلول تكنولوجية. إذا كانوا في وزارة المواصلات والأمان على الطرق يعتقدون أنّه يجري الحديث عن الظاهرة الأخطر في عالم الأمان على الطرق، يجب عليهم أن يعلنوا حربًا شعواء على السائقين الذين يبعثون برسائل نصّية قصيرة ووضع المسألة على رأس سلّم أولويّاتهم".
ويتّضح من الاستطلاع، أيضًا:
درجة الخطورة: تعتبر الغالبية الساحقة إرسال رسالة نصّية في أثناء السياقة أمرًا خطيرًا
المجتمع العربيّ: يعتقد 76% من المجيبين أنّ قراءة أو كتابة رسالة في أثناء السياقة تشكّل خطرًا كبيرًا أو كبيرًا جدًّا.
المجتمع اليهوديّ: يعتقد 91% من المجيبين أنّ قراءة أو كتابة رسالة في أثناء السياقة تشكّل خطرًا كبيرًا أو كبيرًا جدًّا.
درجة الخطورة – تعتقد الغالبية المطلقة أنّه من الخطورة بمكان الإبحار في الإنترنت في أثناء السياقة
يعتقد 74% من سكّان المجتمع العربيّ أنّ الإبحار في الإنترنت في أثناء السياقة يشكّل خطرًا كبيرًا أو كبيرًا جدًّا.
يعتقد 91% من سكّان المجتمع اليهوديّ أنّ الإبحار في الإنترنت في أثناء السياقة يشكّل خطرًا كبيرًا أو كبيرًا جدًّا.
59% من المجيبين من المجتمع العربيّ يخشون استعمال الهاتف المحمول في أعقاب تكثيف إجراء القانون من قبل الشرطة
يخشى 59% من سكّان المجتمع العربيّ استعمال الهاتف المحمول في أثناء السياقة، في أعقاب تكثيف إجراء القانون من قبل الشرطة في هذا الموضوع.
يخشى 78% من سكّان المجتمع اليهوديّ استعمال الهاتف المحمول في أثناء السياقة، في أعقاب تكثيف إجراء القانون من قبل الشرطة في هذا الموضوع.
أُجري البحث في شهر حَزيران 2019، من خلال استطلاع إنترنتيّ بوساطة مجموعة نقاش (ﭘـانل) ثابتة عديدة المشاركين بين 504 رجال ونساء ابناء 18 وما فوق ، حيث يشكلون عينه بحثية قطرية تمثيلية للمجتمع في اسرائيل .
خطأ اخذ العينة بالنسبة الى التقديرات المختلفة 4.4%.
[email protected]