لقيت سيدة (40 عامًا) من المركز، مصرعها، جرّاء تعرضها لإطلاق نار من قِبل حراس أمن ميناء أشدود، وذلك بعد إقتحامها الحاجز الأمني الأول للميناء وعدم الإنصياع لأوامر الحراس هناك، حيث أصيبت بجراح بالغة الخطورة، توفيت على أثرها في المشفى.
هذا وأصيبت، مساء الخميس، امراة اثر اطلاق رصاص على سيارتها قرب ميناء أشدود، حيث وصفت حالتها ببالغة الخطورة. وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنّ "الطاقم الطبيّ التابع للمؤسسة وصل الى المكان وقدّم العلاج الأولي للمصابة ومن ثم نقلها الى مسشتفى اسوتا أشدود بحالة خطيرة".
وعمم الناطق بلسان الشرطة بيانا جاء فيه: "أمس، قرابة الساعة 22:20 ليلا، وصل بلاغ الى مركز الشرطة، حول إقتحام سيارة للحاجز الأمني، في ميناء أشدود، وقام حراس الميناء بإطلاق النار صوب السيار بهدف ايقافها. وصلت قوات كبيرة من الشرطة الى المكان، تم نقل سيدة (40 عاما) من المركز، الى المشفى وهي بحالة حرجة".
ووفقا للتحقيقات الأولية، تبين أنّ سائقة السيارة لم تنصاع لأوامر حراس الميناء، اقتحمت الحاجز الأمني الأول واستمرت بالسير مسرعة. هذا، وتم اعتقال الحارس الأمني الذي قام بإطلاق النار، وتم تحويله الى مركز الشرطة للتحقيقات، وفي نهاية التحقيقات أطلق سراحه للحبس المنزلي لمدة 5 أيام. كل الوثائق من مكان الحادث تم جمعها والتحقيقات مستمرة".
وفي بيان لاحق للشرطة، جاء فيه: "تم إقرار وفاة السيدة، سائقة السيارة، المصابة، في المشفى، متأثرة بجراحها البالغة".
وقال رجال أمن الميناء، إنّ السائقة اقتحمت الحاجز بسرعة كبيرة، حيث اعتقدوا أنّها تقوم بعملية في الميناء، فبادروا بإطلاق النار عليها. وشرعت الشرطة بالتحقيق في ملابسات الحادثة.
ويشار إلى أن الميناء يعتبر مؤسسة أمنية. ورجحت بعض المصادر أن السائقة كانت تحت تأثير الكحول.
[email protected]