أفاد الناطق بلسان الشرطة أنّه: "قبل نحو الأسبوعين بتاريخ 08.11.2019 تمّ استلام بلاغ في مركز الشرطة حول حادثة عنف داخل عائلة في بلدة نحف، هذا ومن التحقيقات اتّضح أنّ المتهم الأول وهو الأب، لاحظ أنّ ابنه يدخّن النرجيلة، وبدأ بالصّراخ عليه، وعندما لاحظت الام ما حصل حاولت الأم أن تهدئ من روع الاب، والابن الذي تواجد بينهما أصيب بعد الاعتداء عليه من قبل والده الذي تسبب له بجرح قرب عينه اليمنى، واستمرارا لذلك هدّد الأب بأنّه سيطلّق زوجته وقال لهما بأنّها سيقتلهما".
أفراد الشرطة الذين وصلوا إلى المكان والتقوا بالمتّهم الأول وهو الأب، الذي قال لأفراد الشّرطة: "لا تعرفون مع من تتعاملون وسأقتلكم". في هذه المرحلة الاب المتهم الأول وابنه الثاني وهو المتهم الثاني دخلا إلى المنزل وكان المتهم الاول مسلحًا بسكيبن والمتهم الثاني صعد إلى سطح المنزل وهدّد بانّه سيلقي بنفسه من أعلاه إذا لم يبتعد أفراد الشرطة من المكان كما وهدّد بإلقاء حجارة".
أثناء محاولة إقناع الأب التوقيف عن أفعاله وترك السكين ، سعى رجال الشرطة للعمل بسرعه من أجل حماية حياة المتهم 1، فأستخدموا مسدس الكهرباء لتوقيفه وفجأه، أثناء تحييد الأب، ألقى المتهم 2 حجارة طوب من على السطح على افراد الشرطة لتصيب إحداها شرطي بيده، ما تسبب بإصابة بجروح بالغة في يده وإحالته الى المستشفى في مركز الجليل الطبي في نهاريا.
تم القاء القبض على المتهمين (33و 59 عامًا من قرية نحف) واحيلا الى التحقيق. وفقًا للتطورات في التحقيق، مددت المحكمة بناءً على طلب الشرطة فترة توقيفهما من وقت لآخر.
مع نهاية التحقيق ، تم نقل مواد البينات والأدلة إلى مكتب المدعي العام ، الذي فحص الأدلة وقدم يوم أمس ( 20.11.2019 ) ضدهما لائحة إتهام الى المحكمة المركزية في حيفا مرفقة بطلب توقيف حتى نهاية الإجراءات القانونية بتهم التسبب بأضرار جسدية بالغة والتسبب بإصابات والتهديد وعرقلة عمل الشرطة.
أفراد شرطة إسرائيل يعملون على مدار الساعة، وبظروف صعبة من أجل إنقاذ الأرواح حتى لو شكل ذلك خطراً على حياتهم.
شرطة إسرائيل ترى ببالغ الشدة والخطورة أي محاولة للإعتداء على أفراد الشرطة أثناء القيام بواجبهم ومهامهم وستعمل إلى إحالة هؤلاء المجرمين الى العدالة بهدف إنزال أقصى العقوبة عليهم على يد المحكمة ولتأخذ العدالة مجراها .
[email protected]