عند تنشئة طفلك، احرصي على ألا يكون فرداً سلبياً في المجتمع، بالتأكيد لا تشجعيه على التهوّر والتدخّل فيما لا يعنيه، ولكن في نفس الوقت عليه ألا يكون متفرّجاً، وأن يتمتع بالتوازن والذكاء والشجاعة والتعاون. وبما أن مجتمع الطفل الأساسي لسنوات طويلة يكون هو المدرسة، إليكِ 7 طرق لتجعلي طفلك شجاعاً ومتعاوناً في المدرسة..
1- قدّمي نموذجاً للتعاطف
الفتي نظر طفلك إلى موقف يستحق التعاطف والتدخل لمساندة أحدهم، ثم قدّمي الدعم بنفسك أمام طفلك، هذا يضرب له نموذجاً حيّاً، وهو أفضل وسيلة لتعليم الطفل، حيث إن الأطفال يتعلّمون بالمحاكاة أفضل من التلقين.
2- علّمي طفلك أن يكون لطيفاً مع المستضعفين
وهذا يعني اللطف مع الأطفال الذين لا يتمتعون بشعبية في مجتمع المدرسة، بما في ذلك الأطفال المعزولون لأسباب قهرية، مثل الإعاقات.
3- علّمي طفلك أن يكون لطيفاً مع مثيري الشغب
علّمي طفلك أن الدفاع عن الصواب لا يحتاج إلى أن يكون عدوانياً، وأن عليه احترام الجميع والتمتع باللطف مع الجميع حتى مع الاختلاف، فنحن نرفض السلوك الخاطئ، لا الأشخاص.
4- علّمي طفلك أن يعبّر عن رفضه، فالصمت يعني الموافقة
"هذا ليس سلوكاً صحيحاً"، "أنا أقف مع صديقي"، "لا شكراً، لا أعتقد أن التدخين/ التنمّر/ الإباحية أمر صحيح".. بهذه الجمل البسيطة يجب أن يعلن طفلك عن موقفه الرافض للسلوكيات التي لا تناسب مبادئه، وعلّميه أن صمته يعني موافقته على السلوك الخاطئ.
5- سيناريوهات لعب الأدوار في المنزل
هذه الطريقة تشعر طفلك بالراحة والثقة، وتعدّه للتصرف السليم عندما يواجه الموقف.
6- علّمي طفلك أن يقطع التنمّر
عندما يشاهد طفلك مشهداً لأطفال يتنمّرون لصديقه، عليه التدخّل وإعادة توجيه الموقف، على سبيل المثال: "المعلم يبحث عنك"، "دعونا لا نتأخر على الفصل"، أسلوب التدخل والمقاطعة يساعد على تجنّب مواجهات لا داعي لها، وينقذ الطفل الضحية.
7- علّمي طفلك دعم الضحية
علّمي طفلك ألا يكون سلبياً أو مشاهداً، وأن عليه تقديم الدعم للطفل ضحية التنمّر أو الاعتداء، ويمكنه طلب المساعدة من صديق أو اثنين، والتصدّي للمواقف السامة، وإنقاذ الضحية وتقديم الدعم له.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]