أغلق متظاهرون الشارع الرئيسي لمدينة قلنسوة مساء اليوم السبت، في تظاهرة غضب احتجاجا على سياسة الهدم من قبل السلطات الإسرائيلية والإخطارات التي طالت عشرات المنازل في المدينة.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد أن أرسلت السلطات الإسرائيلية أوامر استدعاء لـ 25 من أصحاب المنازل تمهيدا للهدم، حيث تنذر هذه الإخطارات بتشريد مئات المواطنين من القاطنين في المنازل.
وشارك العشرات من أبناء قلنسوة والتجمعات السكنية المجاورة في الحراك الشعبي والتظاهرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية والفعاليات السياسية، إلى العديد من النواب عن القائمة المشتركة.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة الهدم التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية بشكل عام بحق البلدات العربية وضد مدينة قلنسوة بشكل خاص.
وندد المتظاهرون في غياب التخطيط وامتناع لجان التنظيم والبناء عن توسيع مسطحات البناء والمماطلة في المصادقة على الخرائط الهيكلية والخرائط التفصيلية.
وهتف المتظاهرون شعارات رافضة لسياسة الهدم، وداعمة لأصحاب البيوت المهددة بالهدم في المدينة.
وأتت هذه التظاهرة ضمن سلسلة فعاليات احتجاجية أقرتها اللجنة الشعبية في قلنسوة في الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في القاعة الجماهيرية في المدنية.
يشار الى انه اقيم في مدخل قلنسوة خيمة اعتصام التي ستقام فيها العديد من النشاطات لمحاربة هدم البيوت، وهناك مطالبة واسعة للإلتفاف نحو الخيمة والبيوت لمنع اي مس بها.
ويشار الى انه من بين الحضور برز اعضاء الكنيست سامي ابو شحادة ووليد طه وهبة يزبك واحمد الطيبي. فيما قام عدد من المشاركين باغلاق الشاؤع في وجه الشرطة.
[email protected]