نجا عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي"، أكرم العجوري، من محاولة اغتيال في العاصمة السوريّة، دمشق، أسفرت عن استشهاد نجله، تزامنًا مع اغتيال القيادي في "سرايا القدس"، الذراع العسكري للحركة، بهاء أبو العطا، في غزة، فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت حركة "الجهاد الإسلامي" إن محاولة الاغتيال في دمشق تمّت بغارة إسرائيلية.
وفي وقت سابق، قالت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري إن شخصين قتلا وأصيب 6 آخرون جراء استهداف مبنى مجاور للسفارة اللبنانية في دمشق.
والمبنى يقع في منقطة المزّة غربية، ولا يعرف إن كانت له علاقة بالسفارة اللبنانيّة أم أنه يقع قربها فقط.
ووفقًا للوكالة، أطلقت الدفاعات الجويّة السورية في المنقطة، للتصدّي "لأهداف معاديّة".
ودوّت أصوات تفجيرات في دمشق، قالت "سانا" إنها ناجمة عن "استهداف لجسم معادٍ في سماء داريا".
وردّت المقاومة الفلسطينيّة بإطلاق رشقات صاروخيّة على مناطق جنوبي ووسط إسرائيل، بينما عطّلت الدراسة في هذه المناطق وأغلقت فيها طرقات كما عُطّلت حركة القطارات جنوبي البلاد.
وكتب المراسل السياسي للقناة 12، عميت سيغال، إن قرار الاغتيال اتخذ قبل أكثر من أسبوع، ونقل عن مصادر أخرى "قبل أكثر من شهر"، وأضاف "تلميحات واضحة جدًا أطلقت بعد اجتماع المجلس الوزاري والأمني المصغّر الأخير".
وشرح سيغل، لاحقًا، أن قرار اغتيال العطا والعجوري اتخذ في الليلة التي أطلق فيها صاروخ على أشدود أثناء تواجد نتنياهو فيها، عشيّة الانتخابات الماضية.
وراجت تسريبات، حينها، أنها المستشار القضائي للحكومة الإسرائيليّة، أفيحاي مندلبيلت، حال دون تنفيذ ذلك حينها، لأن نتنياهو أراد بدء العمليات دون جمع الكابينيت، في حين أشارت تحليلات عسكرية إسرائيليّة إنّ ظروفا عملياتيّة حالت دون تنفيذ الاغتيالين.
[email protected]