أكدت مجموعة من النشطاء في المجتمع المدني العراقي وحشد من المتظاهرين اليوم السبت، وجود تعاون بين شركات الإنترنت والحكومة العراقية للوقوف بوجه المتظاهرين.
وفي حديث لـRT قال موسى رحيم وهو أحد المتظاهرين: "منذ اليوم الأول للتظاهرات قدمت شركات الإنترنت كل فروض الطاعة والولاء للحكومة لمساعدتها في الوقوف بوجه حراكنا من أجل مصالحها حتى وإن كان ذلك ضد العراقيين".
وأضاف: "الشركات تعاونت مع الحكومة من أجل قطع الإنترنت وكان بإمكانها أن ترفض قطع الإنترنت لأننا ندفع لها بشكل مسبق مقابل الخدمات التي تقدمها لنا".
من جهته قال أحمد وحيد وهو موظف دعم سابق في شركات إنترنت إن "شركات الإنترنت كان بإمكانها أن تقف إلى جانب المتظاهرين ولن تخسر أي شيء، لكنها للأسف صارت أداة بيد الحكومة لقمع التظاهرات".
وأشار إلى أن "نشطاء في المجتمع المدني العراقي سيرفعون دعاوى قضائية ضد شركات الإنترنت المزودة للخدمة، وخاصة الكبيرة منها التي تستحصل عشرات ملايين الدولارات من المواطنين شهريا".
[email protected]