كذّبت الفنانة المصرية سمية الخشاب، طليقها الفنان أحمد سعد بشأن ادعائه بأنّ محاميه رفع القضية عليها دون علمه، معلّقة: "معقول المحامي هياخد إجراء أو هيرفع قضية على شخص ما، وأنت يا أحمد لا تعرف؟!".

وقالت في تصريحات تلفزيونيّة: "هو حضرته أخد رفض على الشيك في وقت مكنش في حسابي المبلغ المكتوب في الشيك واستأذنته قولتله معلش مش معايا رصيد أجل، وقالي تمام.. هو راح في وقت مفيش فلوس عشان ياخد رفض".

وتابعت: "حصل مفاوضات مع وسطاء خير وضغطوا عليا وقالولي اتنازلي عن حقوقك عشان تخلصي وتعيشي حياتك.. وأنا قلت تمام ووافقت وجهزنا عقود التنازل عن كل حقوقي الشرعية".

وأوضحت: "الفلوس بتروح وتيجي وإحنا الي بنعملها.. لكن دمي مش هيروح هدر.. ضربني وكان السبب إني فقدت طحالي، وكان مستهتر ومتوتر ولا كأنه ضرب قطة بالعربية".

وقالت: "أنا عايشة حالة سلام نفسي وصليت استخارة وواثقة في ربنا وعارفة إنه هينصرني.. القضية ليست قضية سمية الخشاب الفنانة، بل هي قضية كل سيدة مصرية بعد الطلاق؛ إذ تتعرض إلى إهانات وعنف وتتنازل عن حقوقها وطليقها يدمرها".

وتحدّثت عن تعرّضها لتهديدات من طليقها: "اللي بيعمله معايا ده شغل العصابات بتاع التلاتينات والبلطجة والتهديدات ده.. بس أنا ربنا ألهمني الصواب مش هسيب كل حقوقي ودمي اللي سال لما ضربني مش هيروح هدر".

وكان الفنان أحمد سعد، قد نفى صلته بالحكم الذي صدر ضدّ سمية الخشاب بالحبس 3 سنوات بتهمة إصدار شيك دون رصيد، عبر صفحته على إنستغرام، قائلاً: "رغم كل ما أثير حول الأزمة الحالية للفنانة سمية الخشاب والتي حدثت عن طريق خطأ إجرائي ودون علمي وأنا الآن خارج مصر أوضّح وفقط للحق ومهما كانت الخلافات أنه بالفعل تمت التسوية والاتفاق على التسوية بنفوسٍ راضية".

وكانت إحدى المحاكم المصريّة، قد قضتْ بمعاقبة الفنانة سمية الخشاب، بالحبس 3 سنوات وكفالة 50 ألف جنيه بتهمة إصدار شيك بدون رصيد، بقيمة مليون جنيه لصالح الفنان أحمد سعد.

بعدها خرجت الخشاب، لتؤكّد أنّها بريئة ولن تترك حقّها، وأوضحت عبر بيان لها، أنّها كتبت بالفعل شيكًا لأحمد سعد بمبلغ مليون جنيه، لكنّه كان لتسوية الحسابات المادية بينهما في فترة زواجهما.

وبدأت المعركة القضائية بين الفنانين منذ آذار/ مارس الماضي عقب إعلان انفصالهما بعد أقلّ من عام على زواجهما، بعدها توالت الاتّهامات بين الطرفين، حتى وصل الأمر لساحات القضاء.