طرعان المحبة طرعان الشيخ وابونا الخوري،طرعان العائلة الواحدة يجب ان تطلق الصرخة الظاهرة في الصورة،طرعان الوحدة،طرعان المحبة والاخوة.
يذكرنا الفيسبوك بين الفينة والاخرى عن ومن ذكريات،يذكرنا بصور مهمة،يذكرنا بفترات فاصلة ومفصلية ،يذكرنا ان الرجال مواقف،وللسيدين عماد دحلة الرئيس السابق وللسيد مازن عدوي رئيس مجلس طرعان المحلي،لهذين الرجلين المواقف والقدرة بالتعامل مع المواقف واصعب المواقف،كان الامر في الماضي ويجب ان يكون اليوم،وايضا في المستقبل القريب والبعيد،لهما المواقف الرجولية بالتعامل مع قضايا ومشاكل المجتمع الطرعاني،فكما الامر في الصورة المرفقة والتي ذكرني بها الفيسبوك اليوم،وهي التقطت ونشرت قبل عام بالتمام والكمال ،من اليمين عماد دحلة ومن اليسار مازن عدوي،عناق الاخوين عناق ابناء البلد ابناء العائلة الواحدة،وعلى كل صاحب ضمير وحر في هذا البلد،اجمل بلد،عروس الجليل،الحبيبة الرفيقة الصديقة العمة الخالة الجدة الام طرعان ان ينشر هذه الصورة،ليعبر عن ان طرعان محبة،طرعان العائلة الواحدة ،طرعان الاخوة،رحم الله فقيد العائلة الطرعانية،اخونا وصديقنا ونسيبنا وقريبنا فالح نادر فالح دحلة،الشاب صاحب الهامة صاحب الابتسامة ،نذكرك يا فالح من مباريات كرة القدم في ملعب الحارة،لعبنا هناك جميعا، دحرجنا الكرة وركلناها،ابناء جميع هذه العائلات ترعرعوا على عشب هذا الملعب وما زالوا،ستبقى بذاكرتنا تلك الابتسامة يا فالح ،لن ننساك،وعليه فكل مواطن بهذه القرية عليه الدور في جسر الهوة في فتح صدر المحبة واستيعاب الاخر،الدور علينا جميعا،ان نلتف حول عائلة الفقيد ،ان نحتضنهم،ان نحتضن الوالد نادر صاحب الروح الطيبة،الجد فالح ،هذا الشهم من جيل اصحاب الحطة والعقال ،الجيل الذي اسس طرعان،الجيل الذي وضع لبنة الاساس لهذا البلد الجميل،لهذا البلد الاصيل،كلماتي لن تكون ثقيلة على احد بل هي مكتوبة من صميم القلب،تكتب والدموع تذرف،على فقيد طرعان،وعلى طرعان الام،امنا طرعان التي طالما وسنبقى نفتخر بها،فعلى ارضها كبرنا،وتحت ارضها سندفن.
فرات (نصار) طرعان.
ابن قرية طرعان والعائلة الطرعانية.
[email protected]