حذر الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي، شقيق المطرب حسين الجسمي، الفنانة السورية إنجي خوري، من التجاوزات في الإمارات التي وصلتها بعد قرار ترحيلها من لبنان.
وبث الجسمي مقطع فيديو عبر حسابه بموقع "انستغرام"، يعلق فيه على حضور إنجي خوري إلى الإمارات، مهددًا إياها باللجوء إلى مكتب النائب العام الاتحادي لمقاضاتها في حال تخطت الخطوط الحمراء، قائلًا: "إحضار إنجي خوري إلى الدولة، أقول لها إننا بلد قانون وأي تجاوز لك سوف أقاضيك".
وأضاف الجسمي: "عمومًا أنا قاعد لك، وأقسم بالله تطلعي عن الخط الأحمر لتشوفي البلاغ على طول للنائب العام الاتحادي في أبو ظبي، أنا ما أترك لك مجال تعوثي في الأرض فسادًا مثل ما عملتي في لبنان، إذا كان لبنان ما سمح لك فما بالك بالإمارات هنا قانون والتزام، انتبهي".
كما نشر الجسمي، فيديو ثاني كشف من خلاله عن هوية المسؤول عن إحضار إنجي خوري إلى الإمارات حتى قبل انقضاء مهلة ترحيلها المحددة بـ20 يومًا، فقال: "أعلن أن الخروف الذي احضرها من نفس جنسيتها بتأشيرة زيارة على كفالة أحد المراقص الليلية، وعليه أؤكد بأن أي تجاوز للقانون أو فيديوهات خلاعية كما كانت تفعلها في السابق، فستجد نفسها أمام بلاغ والمرقص يغلق، انتبه وخليها تلزم حدودها فنحن كإماراتيين لن نرضى بتصرفات وأفعال مشينة".
وأثارت الفنانة السورية إنجي خوري، جدلًا واسعًا في لبنان، خلال الفترة الماضية، حيث أشعلت مواقع التواصل بمقاطع جريئة ومشكلات وصلت إلى حد المحاكم، بينها وبين الفنانة قمر اللبنانية، حينما اتهمت الأخيرة باختطافها وتهديدها بالقتل؛ على إثرها رفعت قمر ضدها 6 قضايا في المحاكم اللبنانية.
من جانبها، خرجت الفنانة قمر اللبنانية عن صمتها ونفت علاقتها بترحيل إنجي خوري التي أحدثت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في مقطع فيديو تبكي جراء هذا القرار.
وقالت قمر التي اتّهمت بأنّها وراء ترحيل إنجي: "هذه البنت تم استخدامها من قبل رجل الأعمال المصري جمال مروان، بينهما حروب قضائية؛ بسبب قضية نسب ابنها جيمي، كواجهة لمحاربتي وحينما حرق الكارت قرروا أن يخلصوا منها فسحبوا إقامتها واتهموا قمر بأنها وراء ذلك"، مضيفة: "اللي لعبوا فيكي واستخدموكي تخلصوا منك" .
وانتشرت فيديوهات لخوري على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، تعمدت خلال أحدها إظهار أجزاء كثيرة من جسدها لإثارة المتابعين، بخلاف واقعة التحرش بها في تظاهرات لبنان، التي أغرقت صفحات السوشيال ميديا.
[email protected]