حشدٌ غفير من الشخصيات الأدبية والفكرية، السياسية، الدينية والاجتماعية، حضرت خصيصًا للمشاركة في أمسية التأبين للشاعر الراحل، سميح القاسم، بوجود ممثلي السلطة الفلسطينية الى جانب ممثلي السلطة الفلسطينية، ومن بينهم: د. حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية والكاتب يحيى يخلف وزير الثقافة الفلسطينية السابق إلى جانب حضور افراد عائلة الفقيد الشاعر سميح القاسم وآخرين جاؤوا تقديرًا واحترامًا لمكانة ودور الشاعر العروبي الذي رحلَ عنّا بتاريخ 19 آب 2014، أقيمت أمسية التأبين في قاعة الهيثم، في بلدة الرامة مسقط رأس الشاعر الفقيد سميح القاسم.
استهل حفل التابين بالوقوف دقيقة حداد على روح الفقيد المحتفى به الشاعر سميح القاسم، ومن ثم تولّت عرافة الحفل الإعلامية إيمان القاسم، كما عُرِض شريط خاص بحياة الراحل، وبعدها تم القاء الكلمات التي استهلها رئيس مجلس الرامة شوقي ابو الطيف وبدوره، ورحّب بالحضور وعدّد مناقب وحياة الشاعر سميح القاسم.
وتحدث أيضًا د.حسين الاعرج رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، الذي نقل تحيات الرئيس محمود عباس لعائلة الشاعر الفقيد سميح القاسم، وللحضور الذي أحبّ سميح القاسم "شاعر المقاومة ومُسطِّر معاني الحُب للوطن وإيمانه بفلسطين، "كل فلسطين".
ثم تحدّث في الحفل كلٌ من وزير الثقافة الفلسطينية السابق يحيى يخلف، عضو الكنيست د.احمد طيبي، عضو الكنيست دوف حنين، عضو الكنيست باسل غطاس، رجل الاعمال والمجتمع منيب المصري، الشاعر التقدمي روني سوميك، وأيضًا الطبيب الذي عالج الشاعر القاسم، البروفيسور جمال زيدان، الكاتب عصام خوري.
مسك الختام، في حفل التأبين كانت كلمة العائلة، التي ألقاها وطن سميح القاسم، الذي عبّر عن حبه الشديد لوالده، الذي لم يبخَل بالجميل والعظيم في شعره وحياته وعلاقاته بوطنه ومجتمعه وبحبه الكبير لفلسطين.
تخلّل حفل التأبين عرض فيديوهات خاصة بالراحل الشاعر سميح القاسم وفقرة فنية للفنانه أمل مرقس وعزف عود للموسيقي حبيب شحادة حنا.
[email protected]