أعلن المسؤولون القطريون في مطار حمد الدولي بالدوحة، امس الثلاثاء، إنه ستجري توسعته لاستيعاب أكثر من 60 مليون مسافر سنويا بعد العام 2022.
واستوعب المطار التجاري الرئيسي في قطر، والذي تستخدمه الناقلة الوطنية للخطوط الجوية القطرية، 34.5 مليون راكب في 2018.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تعتزم الدوحة فيه البدء أوائل العام المقبل بأعمال توسعة المطار لتزداد طاقته الاستيعابية إلى نحو 53 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2022، وهو نفس العام الذي ستستضيف فيه هذه الدولة الخليجية بطولة كأس العالم لكرة القدم.
على أن تبدأ المرحلة الثانية من التوسعة في وقت ما بعد 2022، وتهدف لأن يكون المطار قادرا على استيعاب أكثر من 60 مليون مسافر.
وتشمل التوسعة 11.720 ألف متر مربع من المساحة المخصصة لمتاجر التجزئة والمطاعم، وحديقة داخلية على مساحة عشرة آلاف متر مربع تضم نباتات استوائية ومسطحا مائيا على مساحة 268 مترا مربعا.
ومن المقرر بناء محطة جديدة للشحن، لتزيد الطاقة الاستيعابية إلى حوالي 3.2 مليون طن سنويا بحلول 2023.
يذكر أن "مطار حمد الدولي" افتتح في 2014 بطاقة استيعابية حوالي 30 مليون مسافر سنويا، ليحل محل "مطار الدوحة الدولي".
[email protected]