موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 00:07
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. كوخافي يُهَوِّدُ الجيشَ ويُطَرِفُ عقيدتَهُ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

كوخافي يُهَوِّدُ الجيشَ ويُطَرِفُ عقيدتَهُ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

نشر بـ 21/10/2019 17:09 | التعديل الأخير 21/10/2019 17:10

لا يحتاج جيشُ العدو الإسرائيلي عنصريةً جديدةً أو تطرفاً آخرَ، فهو جيشٌ مفرطٌ في العنصرية وموغلٌ في التطرفِ، يقتل على الهوية والقومية والدين واللغة، ويتباهى بالجريمة ويثخن في القتل، ويتفنن في التخريب والتدمير، والتطهير والإبادة، ويدَّعي وكيانهُ الفوقية والسامية، والمثالية والأفضلية، ويرى من دونه من بني الإنسان دوناً وعبيداً، وخدماً وأجراءَ، خلقهم الرب على هيئتهم ليكونوا عبيداً لهم، يقومون بالسخرة على خدمتهم، ولا يستنكفون عن العيش أذلاء حقراء في كنفهم وتحت رعايتهم ووصايتهم، ولا يحق لهم المطالبة بحقوقهم، أو الاعتراض على قتلهم، أو محاولة الانتقام أو الثأر ممن اعتدى عليهم أو نال منهم، لأن اليهود يعتقدون أنهم لا يرتكبون جريمةً بقتل الآخرين واسترقاقهم وسرقة مقدراتهم، بل ينفذون رغبة الرب فيهم.

 

يعمل المتدينون اليهود على السيطرة على المناصب الرفيعة في الجيش، لتكون لهم فيه السلطة والقرار، تماماً كما يتحكمون في تشكيل الحكومات ورسم سياساتها، إذ بدونهم يتعذر على أي مكلفٍ برئاسة الحكومة أن يشكل حكومته قبل الخضوع لشروطهم، وتنفيذ طلباتهم، والالتزام بمحدداتهم، والعسكريون المتدينون لا يترددون في حماية المستوطنين ومساعدتهم، بل إنهم يسهلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين، ويحمونهم خلال انتهاكاتهم المتكررة لحقوقهم وممتلكاتهم، ويساندونهم أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية الأخرى، ولا يترددون في قمع كل من يحاول اعتراض إرادة المستوطنين.

 

ورغم ما يشاع في الأوساط الإسرائيلية من أن المتدينيين اليهود يرفضون الانخراط في الجيش، وتعارض أحزابهم المتشددة فرض الخدمة العسكرية على طلاب المدارس الدينية، وهو أحد أهم أسباب الاختلاف بين الأحزاب الدينية والعلمانية، التي تصر على وجوب إخضاع جميع المستوطنين للخدمة العسكرية، سواء كانوا طلاباً في مدارس دينية أو غيرهم، إلا أن الأحزاب الدينية ترفض رسمياً الخضوع لمعادلة القوى العلمانية، وتصر على تفرغ طلابها للعبادة وتلقي الدروس الدينية، ومراقبة التزام الحكومة بشريعة التوراة، خاصةً تلك المتعلقة بقدسية يوم السبت، وطقوس الأعياد وأماكن الصلاة والعبادة.

 

إلا أن حقيقة جيش العدو ثبت عكس ذلك، فهو جيشٌ يغص بالمتدينين المشددين، ويخدم فيه ضباطٌ كبارٌ لا يخفون تدينهم، ولا ينكرون عنصريتهم، وينتمي إليه جنودٌ متدينون، يقضون الساعات الطوال في الصلاة وأداء الطقوس الدينية، وللجيش حاخامٌ أكبر وحاخامات آخرون يخدمون فيه، ويلقون على جنوده دروساً في الدين والعقيدة، ويشتركون معهم في الاحتفال بالأعياد اليهودية والمناسبات الدينية، بل إن نائب وزير حرب العدو إيلي بن داهان حاخامٌ معروفٌ بتطرفه الديني، وبالتزامه التعاليم التوراتية المتشددة، التي يرى أنها تعاليم الرب، فيحض جيشه على اتباعها والالتزام بها، وهو الذي وصف العرب بأنهم حيواناتٌ وليسوا بشراً، وهم ليسوا مثقفين ولا يصلحون لصنع السلام أبداً، ويرى أن لدى اليهودي دائماً روح أرقى من غير اليهودي، حتى لو كان مثلياً، ويصر داهان على مواقفه من أجل الحفاظ على الطابع اليهودي لدولة "إسرائيل".

 

سياسة جيش العدو المفرطة في تطعيم صفوفه بالمتدينين المتطرفين سياسةٌ قديمةٌ، لكن يبدو أن رئيس أركان جيش العدو أفيف كوخافي قرر تعزيزها والتسريع فيها، إذ يخطط لزيادة حصة المتدينين في جيشه، ومضاعفة الجرعة العقائدية بين جنوده، وتسهيل ترفيع الضباط المتدينين، الذين لا يخفون تطرفهم، ولا يترددون في التعبير عن أفكارهم المتشددة وعنصريتهم البغيضة، علماً أنهم قد أصبحوا يشكلون رأس حربة القوات البرية، ويشاركون بنسبٍ متفاوتةٍ في القطاعات الأخرى، ويعلنون أنهم يخدمون في جيش الرب ويقاتلون أعداء شعبه المختار باسمه.

 

ولعل حاخام جيش العدو الأكبر إيال كاريم، الذي عين في ظل رئاسة كوخافي، دليلٌ آخر على سياسة الأخير في تهويد الجيش، حيث صرح في حفل تنصيبه حاخاماً أكبر للجيش بجواز اغتصاب الفلسطينيات في ظل الحرب، واعتبر أن جيشه في حالة حربٍ مع الفلسطينيين، إلا أن محاولة تفسيره لهذه الفتوى بعد ذلك لا تبرؤه من جريمة التطرف ومعرة العنصرية، حيث يبدو الغلو واضحاً في تعاليمه ودروسه لجنود الجيش، التي يعلم بها كوخافي ويوافق عليها، ويسهل زياراته للثكنات والمواقع العسكرية لمشاركة الجنود ومباركتهم.

 

جيش العدو الإسرائيلي غنيٌ بالأفكار المتطرفة والعقائد المنحرفة، فهو صهيوني النزعة، قومي الفكرة، توراتي العقيدة، تلمودي السلوك والممارسة، يغذيه قادته بهذه الأفكار القديمة، ويزودونه بالجديد والغريب منها، رغم أنهم يعلمون أن أفكارهم شاذة ومفاهيمهم باطلة، ومعتقداتهم منحرفة، ويعزز هذه العقيدة العوجاء الحاخام أليعايز كشتييل بقوله "اليهود عنصريون ويؤمنون بالعنصرية ولا يرون فيها أي مشكلة، إنهم العرق الأفضل في العالم".

إنهم وقادة جيشهم العدواني يعتقدون أنهم بهذه العقيدة أقوياء وبغيرها يضعفون، فهي التي تميزهم وتشد عصبهم، وتجمع بينهم وتوحد صفهم، وبدونها فإنهم قد يتفرقون ويتمزقون، ويغلبون وينتهون، ولهذا فإنهم يحرصون على أن تكون شمعة التطرف والعنصرية في جيشهم متقدة أبداً ليكتب لهم الغلبة والبقاء، ولعل هذا هو الوهم والغباء، والسفه والجهل، فما عاشت قبلهم عنصرية، ولا كتب البقاء للنازية، ولا بقي وجودٌ على الأرض لحملة الأفكار العدوانية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

بول ووكر بورشه الأمان سلطة الدجاج الفليفلة المغار انتخابات نهى جوابره منوعات ترفيه فن نجوم باب الحاره قدما يوم الارض جسر الزرقا مدارس عرابة فوز العاشر الكنائس الارثوذكسية العالم تستنكر توقيف المطران حنا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حقيقة زواج منّة شلبي المخرج محمد جمال العدل شوربة شوربات فريكة بندورة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development