شارك موظفي مجلس كفر مندا المحلي يوم الثلاثاء، بوقفة إحتجاجية أمام بناية المجلس المحلي، وذلك رفضًا للإعتداء على بناية المجلس وموظفيه.
وقد سبق الوقفة الاحتجاجية، إجتماع للموظفين في قاعة الجلسات بدعوة من رئيس المجلس مؤنس عبد الحليم ولجنة الموظفي، حيث أطلعهم رئيس المجلس على حيثيات الإعتداء على بناية المجلس المحلي وبعض الموظفين أثناء إنعقاد جلسة رسمية.
وكخطوة إحتجاجية تقرر عدم إستقبال الجمهور في بناية المجلس المحلي لهذا اليوم.
رئيس المجلس المحلي مؤنس عبد الحليم أعرب عن شجبه وإستنكاره لإقتحام بناية المجلس المحلي والإعتداء على ممتلكاته وموظفيه، وأشار ان هذا الإعتداء موجه لجميع أبناء كفر مندا، وأكد رفضه لجميع أشكال العنف ضد أي شخص في كفر مندا، ودعا جميع أهالي القرية للوقوف صفًا واحدًا ضد من تسول له نفسه تعكير الأجواء والهدوء في القرية، والعمل على إرساء قيّم المحبة والتسامح بين جميع أهالي كفر مندا.
مدير قسم القوى البشرية جمال مراد، أعرب عن إستغرابه وصدمته إثر الإعتداء على بناية المجلس المحلي وإلحاق أضرار جسيمة في ممتلكاته، وذكر انه يعمل موظفًا في المجلس منذ عشرين عامًا، لكنه لم يشهد مثل هذا الإعتداء من قبل، خاصة أن هذه المؤسسة تقدم الخدمات لجميع أهالي القرية دون إستثناء، ودعا الجميع للتعاون والعمل الجاد لمكافحة كافة ظواهر العنف.
مدير قسم التربية والتعليم جمال طه أعرب بإسمه وبإسم جميع الموظفين رفض جميع اشكال العنف وخاصة الإعتداء على بناية وموظفي المجلس المحلي، وتمنى الأمن والسلام لكفر مندا وجميع الوسط العربي.
سكرتير لجنة موظفي المجلس المحلي نادر عبد الله، إستنكر بإسم جميع الموظفين الإعتداء على المجلس المحلي وجميع أحداث العنف التي شهدتها كفر مندا، وأشار ان كفر مندا لم تشهد مثل هذه الحوادث من قبل، وذكر ان موظفي المجلس المحلي لن يستقبلوا الجمهور لهذا اليوم كخطوة احتجاجية على الاعتداء.
وفي ذات السياق، أبرق رئيس مركز السلطات المحلية حاييم بيباس برسالة عاجلة لوزير الأمن الداخلي جلعاد أردان يطالبه فيها بالتعامل بحزم مع كل مظاهر العنف ضد مستخدمي ومنتخبي الجمهور.
وجاء في رسالة بيباس أنه خلال الأسبوع الأخيرة اقتحم مثيري الشغب بناية مجلس كفر مندا المحلي، أثناء إنعقاد جلسة للمجلس، وإعتدوا على أحد الموظفين المتواجد في قاعة الجلسات، كما وجهوا تهديد لرئيس المجلس ومنتخبي الجمهور.
وأشار بيباس في رسالته أنه لا يمكن تفهم عدم إعتقال المعتدين في نفس اليوم، وأن التقاعس بمعالجة هذا الموضوع يمنح حرية التصرف لممارسة العنف على مستخدمي الجمهور. وقال بيباس أنه يجب أن تكون هناك رسالة واضحة لمرتكبي العنف ومن يحاولون أخذ القانون لأيديهم، أنهم سيدفعون الثمن مقابل ذلك.
[email protected]