تظاهر مستخدمو وإدارة المجلس المحلي في كفر مندا صباح اليوم، الثلاثاء، احتجاجا على الاعتداء الأخير الذي تعرض له المجلس المحلي وعدد من أعضائه وموظفيه.
وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية هتافات ضد العنف والجريمة، داعين إلى التسامح والمحبة.
وسبق الوقفة الاحتجاجية اجتماع في قاعة الجلسات دعا إليه رئيس مجلس كفر مندا المحلي، مؤنس عبد الحليم، وتحدث عن أهمية نشر روح التسامح ونبذ الحقد الضغينة. وتقرر عدم استقبال الجمهور في بناية المجلس المحلي، اليوم.
وقال رئيس المجلس، مؤنس عبد الحليم، إن "جميعنا في المجلس المحلي من إدارة وموظفين بمختلف الانتماءات السياسية والعائلية نرفض العنف ضد أية مواطن في كفر مندا، وضد الاعتداء على موظفي ومبنى المجلس المحلي".
وأضاف أن "هذه الوقفة تعبر عن موقفنا الرافض للعنف بجميع أشكاله، وأؤكد أنه في أحداث العنف السابقة بدأت أعداد المشاركين تقل وذلك لوعي الشارع المنداوي بأهمية رفض العنف، وفقط قلة قليلة هي التي تمارس العنف والتي نأمل من العقلاء وكبار البلد ردعها وإرجاعها إلى المسار الصحيح".
وسادت كفر مندا حالة من القلق إثر أحداث العنف المتكررة والاعتداء الأخير، يوم السبت الماضي، على بناية المجلس المحلي والشجار الذي تلاه في ساحة المجلس.
[email protected]