قالت الشرطة في بيان لها:" بعد سلسلة الأحداث العنيفة في المجتمع العربي، قرر المفوض العام للشرطة، اللواء موتي كوهين، اقامة 3 مقرات قيادة لوحدات حرس الحدود يعمل بها حوالي 600 شرطي، والتي ستكون جاهزة في الأيام المقبلة وستبدأ بالعمل.وسيكون كل مقر قيادة، تحت إدارة ضابط برتبة لواء، وسيتم التركيز على العمليات والاستخبارات والتحقيق لمكافحة الجريمة. وستكون المقرات في منطقة عكا، ووادي عارة وجسر الزرقاء والفريديس ويعمل بها المئات من أفراد الشرطة والمحققين، ويقومون بتشغيل أنظمة تكنولوجية واسعة وقوات شرطة خاصة. وتتمثل المهام الرئيسية بالكشف عن الأسلحة غير القانونية ومصادرتها، وتطبيق القانون والنظام، وتوفير شعور بالأمان والاستجابة السريعة والفعالة لأي حادث إجرامي في المجتمع العربي.يذكر انه كان قد جرى افتتاح مقرات اخرى في منطقة الشمال والمركز".

وأفاد الناطق بلسان الشرطة في بيان له:" تم اتخاذ القرار في أعقاب تحليل للأحداث الأخيرة وتقييم للوضع الذي حدث من قبل الشرطة الإسرائيلية. سيتم تكليف كل مقر ، برئاسة ضابط شرطة حرس الحدود ، بالتركيز على العمليات والاستخبارات والتحقيق لمكافحة الجريمة.
سيعمل المئات من رجال الشرطة والمقاتلين والمحققين في المقرات ، وسيقومون بمهامهم بمساعدة وسائل تكنولوجية واسعة وقوات شرطة خاصة. وتتمثل مهامهم الرئيسية في الكشف عن الأسلحة غير القانونية وضبطها ، وإنفاذ القانون والنظام ، وتوفير شعور بالأمان والاستجابة السريعة والفعالة لأي حدث إجرامي في القطاع" .

وقال القائم باعمال المفتش العام : "لتفادي الشك ، أكرر - أن أفضل موارد وموارد الشرطة الإسرائيلية موجهة نحو قتال حازم لا هوادة فيه ضد العناصر الإجرامية في المجتمع العربي. هدفنا واضح ولا لبس فيه: استعادة الأمن للمواطنين العرب ، ولكن ليس أقل أهمية ، شعورهم بالأمن". ينضم المقرات الجديدة إلى مقرين يعملان بالفعل في الأسابيع الأخيرة في المجتمع العربي ، المنطقة الوسطى والمنطقة الشمالية.
يضاف هذا التعزيز إلى الإجراءات الأخرى التي تقررت الأسبوع الماضي: تعزيز الأنظمة التشغيلية العاملة في القطاعات ذات الصلة التي تضم مئات من افراد الشرطة ، وتعزيزات النشاء على المستوى القطري  من قبل وحدات لاهاف 433 ، بما في ذلك تنسيق مهمة الوحدات الخاصة لمعالجة كل الأمور التي تمس بالسلامة الشخصية للجمهور العربي ، والمعالجة المركزة في مخالفات السير الصعبة في البلدات العربية وزيادة الجهود الاستخباراتية لإحباط المزيد من الحوادث والقضاء على الجرائم " .