احمد
نشر بـ 13/10/2019 22:21
|
التعديل الأخير 13/10/2019 22:23
قلائل هم الصغار الذين يستمتعون بالحمام ويعتبرونه وقتاً مثاليّاً للاسترخاء والشعور بالانتعاش. وكثر هم الذين يجرون في الاتجاه المعاكس للحمام لمجرّد سماع الكلمة السحريّة.
بتعبيرٍ آخر، من الشائع جداً في أوساط الصغار، فتياناً وفتيات، رفض الاستحمام وشنّ معارك ضارية لتلافي غسل شعرهم وتسريحه والعناية به، والسبب أو بالأحرى، الأسباب التي تدعوهم للتصرّف على هذا النحو عديدة لعلّ أبرزها كما نشرت مجلة عائلتي:
مقاطعتهم وتوقيفهم عن نشاط معيّن.
خوفهم من الانزلاق في حوض الاستحمام.
الخوف من وصول الماء إلى وجوههم.
خشيتهم من وقت النوم، إذ غالباً ما يلي وقت الحمام.
الخوف من فقاعات الصابون التي يُمكن أن تدخل إلى عيونهم.
تشابك خصلات شعرهم أثناء الحمام وصعوبة تسريحها وتصفيفها بعد الحمام.
والنتيجة: إنزعاج كبير وألم شديد ووابل من الصراخ والبكاء يستمرّ معهم حتى تفكيك آخر عقدة تشابك.
أما الحل، فهو اختيار شامبو آمن للأطفال وغني بالمرطّبات
المغذيّة والفيتامينات والعناصر الطبيعية .
إلى جانب الابتعاد الكليّ والحتميّ عن مستحضرات العناية بالشعر الخاصة بالكبار، لما تنطوي عليه من صبغات وعطور ومواد كيمائية مؤذية ومسببة للحساسية، على شاكلة: الزيوت المعدنيّة والفورمالدييد الوبارابين والأوكستينوكسات والبينزوفينون والسيليكون والبتروليوم والفتالات.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]