توفي صباح أمس الخميس، الفنان الشعبي التونسي لطفي جرمانة في أحد مستشفيات العاصمة إثر صراع طويل مع المرض، وذلك بعد ساعات قليلة من تلقي نبأ وفاة مواطنه المخرج التونسي شوقي الماجري.
واشتهر لطفي جرمانة بداية الثمانينيات، حيث قدّم أغاني لا زالت محفورة في ذاكرة التونسيين، إلا أنه غاب فجأة عن الساحة الفنية لسنوات طويلة بعد تعرضه لوعكات صحية متتالية، قيل إنها بسبب "الكحول والمخدرات".
وبدأ لطفي جرمانة مشواره الفني بتأليف مجموعة من الأغاني منها "لا نعاتبك لا نكلمك" و "الناس إلى لامو عليا" وأغنية "يا لخو يا لخو" و"الفيزا" وأغنية "وشمت زندي" و"سري في بالي"، وهي أغانٍ شعبية تونسية لازالت تلقى إقبالًا جماهيريًا كبيرًا.
وبعد غياب طويل عن الساحة الفنية بسبب مرضه عاد لطفي جرمانة العام 2018، حيث ظهر وهو في حالة صحية حرجة وتحدّث عن أزمته الصحية وعن تنكّر الوسط الفني له، وقدّم أغنيته الأخيرة وهي "دمع الرجال".
[email protected]