اضطرت اكثر من 60 % من الشركات العاملة في مجال البناء الجزائرية لوقف نشاطها، نتيجة الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد .
و ذكر عبد الوهاب زياني : رئيس "كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين"، ، أثناء مقابلة أجراها مع الإذاعة الرسمية الثالثة، إن "زهاء 60% من الشركات الناشطة في مجال البناء والمقاولة أوقفت نشاطها أو على وشك أن تفعل ذلك، لأنها لم تجد من ينقذها".
و اشار زياني أن الأزمة لها تداعيات مربوطة بالتطورات التي شهدتها البلاد من الناحية السياسية، و ليست اقتصادية وان السياسة هي التي تؤثر على الاقتصاد بشكل كامل.
و رافق هذه الازمة ضعف الطلب على المواد الصناعية و مواد البناء من اسمنت و حديد.
[email protected]