دعت فرنسا إسرائيل امس الخميس للتخلي عن خطط بناء وحدات استيطانية جديدة بالقدس الشرقية لتحذو بذلك حذو الولايات المتحدة وألمانيا في انتقاد هذه الخطوة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان "ندين قرار السلطات الاسرائيلية لبناء 2610 منازل في مستوطنة جفعات هاماتوس". وأضاف انها ستكون أول مستوطنة جديدة في القدس الشرقية منذ 15 عاما.
وأضاف: "ندعو بشكل عاجل السلطات الإسرائيلية للرجوع عن هذا القرار".
وتابع فابيوس ان المستوطنات تهدد "حل الدولتين" الذي يعني قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية تعيش جنبا الى جنب مع إسرائيل.
وقال فابيوس: "لا يستقيم أن يدعي المرء دعم قرار وفي نفس الوقت يفعل أشياء عكس ذلك دون ان يكون هناك تبعات بما في ذلك على مستوى الاتحاد الأوروبي".
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت يوم الأربعاء ان التقارير التي تفيد بمضي إسرائيل قدما في خطط البناء الاستيطاني تثير الشك في التزام اسرائيل بالعمل من أجل السلام.
[email protected]