ذكرت صحيفة "الكومبس"، أن شابا فلسطينيا وصلت عائلته من مدينة المجدل إلى السويد عام 2005، قتل في مدينة يافلا السويدية ، ويدعى عبد الرحمن محمد الخطيب وعمره 25 عاما.
وقالت الصحيفة إن الحادث وقع بمتجر "تايم" الواقع وسط المدينة التي تستقبل الكثير من المهاجرين، لكنها لم تكشف عن دوافع الجريمة وهوية مرتكبها وخلفياتها، ليبقى الغموض يلف هذا الحادث التراجيدي.
وذكرت الشرطة أنه تعرض للطعن على يد شاب، وأن العديد من دوريات الشرطة و سيارات الإسعاف وصلت إلى المكان وتم نقل القتيل إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثرا بجروحه.
ولم تذكر الشرطة بدورها هوية الشاب الذي طعن المغدور وما إذا كانت هناك دوافع عنصرية خلف هذه الجريمة.
وقال عمر محمد الخطيب شقيق القتيل: "عبد الرحمن أو عبودي كما يناديه أهله وأصدقاؤه شاب هادئ وخدوم جدا، يعرفه كل سكان المنطقة ويحبونه لشدة لطفه، لكن لطفه الزائد هذا كان خطيئته التي تسببت لاحقا في مقتله".
وأضاف: "لقد كان يفترض بشقيقي اليوم أن يكون في بولندا، حيث خطط لقضاء عدة أيام مع العائلة، لكنه تلقى في اللحظات الأخيرة بريدا من مدرسة تعليم القيادة طال انتظاره جعله يؤجل سفره، كما أننا غفلنا عن انتهاء مدة صلاحية جوازي سفر أمي وأختي، ما حال دون سفرهما بدورهما مع بقية العائلة ليكتب الله لهما فرصة رؤية عبد الرحمن مرة أخيرة قبل مقتله بليلة، هكذا قدر الله، وما شاء فعل".
وتابع: "نحن عائلة تؤمن بقضاء الله وقدره، كما نؤمن بعدالة القضاء السويدي ونزاهته، وكل ما نطالب به الآن هو القصاص العادل من قاتل عبد الرحمن حتى ننال القليل من السلام النفسي، ولا يضيع حقه وحق ابنته غير المولودة التي لن يراها، ويرجع الشعور بالأمان لنا ولكل أهالي المدينة".
وأكدت الشرطة أنها اعتقلت شابا في العشرينات من عمره، يشتبه بارتكابه الجريمة، وهو قيد التحقيق الآن.
[email protected]