كشفت دراسة بحثية جديدة عن أن الرجال الذين حصلوا على أدوية للخصوبة لإنجاب أطفال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 64٪، وقد يكون السبب وراء ذلك حدوث تشوهات وراثية في الكروموسوم Y الذى يسبب العقم عند الذكور.
وأجرت جامعة لوند في السويد وجامعة صوفيا الطبية في بلغاريا هذا البحث الذي نشر في المجلة الطبية البريطانية، وكتب العلماء أن الرجال الذين أصبحوا آباء من خلال تقنيات التكاثر المساعدة معرضون لخطر كبير للإصابة بسرطان البروستاتا.
ووفقًا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية حلل العلماء أكثر من مليون رجل أنجبوا أطفالاً من خلال التلقيح الصناعي أو غيره من علاجات الخصوبة كانوا أكثرعرضة بنسبة 64 في المائة للإصابة بالمرض.
والعلاقة الدقيقة بين سرطان البروستاتا والعقم غير واضحة لكن العلماء قالوا إن التشوهات الوراثية على كروموسوم Y قد تكون السبب فى ذلك، حيث إن حذف الحمض النووي على هذا الكروموسوم يسبب العقم عند الذكور بينما تم ربط الجينات الموجودة على نفس الصبغية بسرطان البروستاتا.
وأكد العلماء أن سرطان البروستاتا وعقم الرجال شائع حيث يصيب 10 في المائة من الرجال في "المجتمعات الغربية" على التوالي.
كشفت إحصاءات رسمية العام الماضي عن أن سرطان البروستاتا أصبح قاتلًا أكبر من سرطان الثدي للمرة الأولى.
أكثر من 11800 رجل في السنة أو واحد كل 45 دقيقة يتوفى بسبب المرض في بريطانيا مقارنة بحوالي 11400 امرأة تحدث لهن الوفاة بسبب سرطان الثدي، وعادة ما يتطور سرطان البروستاتا ببطء لذلك قد لا تظهر أي علامات على إصابة شخص ما بسنوات عديدة وفقًا للهيئة الوطنية للصحة بإنجلترا.
[email protected]