قام رئيس جهاز الشاباك السابق ورئيس اللجنة الأمنية في الكنيست حاليا آفي ديختر صباح اليوم بإقتحام ساحات المسجد الأقصى برفقة ضباط من شرطة والمخابرات.
هذا وقد اثارت هذه الخطوة غضب المصلين هناك، حيث صرخوا في وجهه وكبروا "الله اكبر ولله الحمد".
كما وطالب المصلين بوقف الإقتحامات، مشيرين الى ان هذه التصرفات هدفها استفزاز المصلين والمس بمشاعرعم وهي رسالة خطيرة لان هنالك نوايا اخرى للمس بالأقصى.
من جانب اخر هنالك دعوات يومية للتواجد في الأقصى والصلاة فيه لحمايته من الإقتحامات الأخذة بالإرتفاع في الأشهر الأخيرة. عملية اقتحام الأقصى اتت تزامنا مع إعتقال رجل السلطة الفلسطينية في القدس الوزير فادي الهدمي من منزله في القدس.
وجددت مجموعات المستوطنين اقتحام ساحات المسجد ت الأقصى من باب المغاربة، وسط دعوات "منظمات الهيكل" المزعوم لأنصارها وللمستوطنين بتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى يوم الأحد المقبل، بمناسبة الأعياد اليهودية التي تتواصل على مدار 12 يوما خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فإن عضو الكنيست عن حزب الليكود، ديختر أقتحم برفقة عشرات المستوطنين ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة للشرطة والوحدات الخاصة التي نشرت عناصرها في ساحات الحرم لتوفير الحماية للمقتحمين وإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات.
وقام ديختر برفقة عشرات المستوطنين بجولة استفزازية في ساحات الحرم وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، فيما قام العديد من المستوطنين بتأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى "باب الرحمة" قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
ودعت ما تسمى "منظمات الهيكل" إلى تنفيذ اقتحامات جماعية لساحات المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية الذي يبدأ نهاية أيلول/ سبتمبر الجاري، ويستمر حتى تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
وشرعت "منظمات الهيكل" بتكثيف دعواتها وتعميمها عبر مواقعها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، مؤكدة على التنسيق الكامل مع شرطة والحكومة لتسهيل هذه الاقتحامات.
وتفرض الشرطة المتمركزة عن بوابات الأقصى الخارجية قيودا على دخول الفلسطينيين للمسجد، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية.
[email protected]