في الاسبوع القريب سيحل علينا عيد الاضحى المبارك، وتجتمع العائلة بكل افرادها لتناول الوجبة الاحتفالية. توضع الكثير من المأكولات على المائدة المجهّزة، وقد بذل الجميع اقصى جهدهم من اجل اعداد افضل الاطباق ولكن ابنكم او ابنتكم يرفضون الجلوس على المائدة وتناول الطعام.
من اجل ان نوفر عليه وعليك الشعور بالاحباط والذي قد يعكر من فرحة العيد اليكم عدة نصائح هامة من اعداد رونيت دوييف، المديرة العلمية في ابوت، منتجة سيميلاك ادفانس بلوس:
- اخبروا الطفل قبل عدة ايام من العيد عن مأكولات العيد، التقاليد التي تكمن من وراء كل وصفة والعادات المتعلقة بها- بحيث يشعر ابنكم انه اكثر تواصلا.
- اشركوا الولد في الوجبات التي تنوون اعدادها وافحصوا معه سلفا اية مأكولات مفضلة لديه يريد ان يقدموها على الطاولة: اللحمة التي يحبها، دجاج مصنوع بطريقة معينة, نوع خضار معين. سيفرح ابنك عندما يجد على طاولة العيد مأكولات قد طلبها - والاهم التي يحبها.
- اعرضوا على الولد الانضمام الى المشتريات تحضيرا للوجبة والإتاحة له باختيار المركبات التي سيفرح بتناولها. وأيضا اسمحوا له بالمساعدة في المطبخ في مرحلة التحضيرات.
- من المهم ان تتذكروا:اذا كانت هنالك مأكولات لا يريد الولد تناولها خلال الوليمة، فلا ترغموه ولا "تثيروا الضجة" قرب باقي الضيوف،لئلا تشعروه بالخجل. من المفضل في كل ما يتعلق بالطعام عدم مدح الولد عند انهاء الوجبة ومن جهة اخرى عدم توبيخه اذا لم ينهي طعامه- من المهم ألا يربط الولد موضوع الاكل بتعزيزات ايجابية او سلبية من البيئة.
- وفي النهاية كلمة طيبة للأهل القلقين: حتى ان لم ينجح الامر هذه المرة فدائما توجد مرة اخرى. الحديث هنا عن عملية تتطلب وقتا طويلا. من المهم ألا نهتم كثيرا! حقيقة ان الولد يجلس على الطاولة، يتمتع بالأجواء ومن التواجد مع افراد عائلته، فهذا يعتبر جزءا هاما من العملية. تذكروا، يوجد دوما عيدا آخر ومع الوقت، ومع تبني نصائح من هذا النوع، يمكن بالطبع ان نلاحظ تحسّنا ما.
اتمنى لكم عيدا سعيدا واضحى مبارك!
[email protected]