سئم الجمهور الإسرائيلي من وضع وسائل النقل العام في إسرائيل, هذا وفقا لاستفاء جديد أجرته جمعية "الضوء الأخضر" بمناسبة يوم النقل العام العالمي, الذي يصادف يوم 20 سبتمبر.
ووفقا للاستفتاء فقد تجلت صورة واضحة أن غالبية الجمهور الإسرائيلي يستخدم سيارته الخاصة للذهاب إلى مكان العمل أو مكان التعليم لان وسائل النقل العام ليست مريحة. في المقابل فان أغلبية كبيرة من الجمهور تزعم أن لو كان لديه وسيلة نقل عام منظمة ومريحة, لترك السيارة الخاصة وقام باستخدام وسائل النقل العامة. يدرك الجمهور ركوب حافلات الباص أكثر أمانا من السيارات الخاصة وكل شخص خامس متأكد من إن حتى عام 2020 وسائل النقل العام في إسرائيل لن تكون مجدية.
ووفقا للاستفتاء، 74٪ من المستطلعة أرائهم يزعمون أنهم سيستخدموا وسائل النقل العام بدلا من السيارة الخاصة, لو تكون وسائل النقل العام منظمه بشكل متكرر من البيت بالقرب من مكان العمل أو التعليم. يدور الحديث عن زيادة حادة أيضاً بالنسبة لنتائج استفتاء مماثل أجري العام الماضي حيث أجاب 60٪ من المستطلعة أرائهم عليه أجابوا على هذا السؤال, وعلى الأخص بالمقارنة مع بيانات الاستفتاء في الخمس سنوات الاخيرة - 51٪ في عام 2010.
هل وسائل النقل العام ستكون مجدية حتى عام 2020؟ ينقسم الجمهور الإسرائيلي في آرائه حول هذا الموضوع. 46٪ من الجمهور لا يعتقدون أنه حتى عام 2020 ستكون وسائل النقل العام مجدية (21٪ متأكدين وأجابوا بلا و25٪ يعتقدون وأجابوا بلا). ضد فقط 8٪ متأكدين وأجابوا بنعم في حين 38٪ يعتقد أن ذلك ممكن.
صموئيل ابواب المدير العام للضوء أخضر: "على الدولة التوقف من تجاهل الجمهور الإسرائيلي. معطيات الاستفتاء حاسمة، وبالتالي يجب على وزارة النقل تشجيع استخدام وسائل النقل العام للحد من الاختناقات المرورية, تلوث الهواء, مشاكل وقوف السيارات ومن خلال ذلك أيضاً حوادث السير. ينبغي أن تكون هذه مهمة وطنية لتقليص الفوارق في إسرائيل في موضوع وسيلة النقل العام بالمقارنة مع دول العالم المتقدمة ".
[email protected]