بعد تعرضه لاطلاق نار مرتين ، المحامي الفحماوي احمد امين يكتب وصيته ويقول : ولأن لكل أمر اجل يلقى فيه وجه الله ، ولأنه لا راد لقضاء الله ...
...... هذه وصيتي .....
انا الموقع أدناه ، احمد امين ، اوصي بهذا أبنائي وابنتي واخواني إذا جاء اجلي ؛
اعلموا انني لم اعتدِ على أحد من البشر وانني لم اشارك ولم أوعز لأحد أن يعتدي على بشر كان من كان .
ولأننا نعيش في مجتمع منافق يحترم السارق والمعتدي ويخاف من حملة السلاح والعملاء ، بات من الواجب أن تعلموا انني لم احمل السلاح يوماً ولا اخاف الجبناء ولم ولن انظر خلفي يوما وانني انطلق كل يوم الى كسب رزقي بالحلال ... وما ضرني يوما قول أو عمل .
ولأن بيننا المجرمين الذين يعيثون في الأرض فسادا وليس من أحد يوقفهم ...
وبما أنني تعرضت للتهديد منهم ولاطلاق النار مرتين خلال الاشهر القليله الماضية ...
فقد بات من الواجب الاستعداد للقاء وجه الله الكريم على لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
ولعلها فرصة لأخبركم أنها لم تسعفني الشرطة المتخاذله واجهزتها الفاسدة ولن تسعفني ، وانني سأكون ثابتاً على ما عهدتموني عليه ومناصرا للحق والحريات سدا في وجه أعداء مجتمعنا ومشعلا مضيئاً في هذه العتمة الحالكة الظلمه ..
لن يقوى أحد على زحزحتي عن درب السلام والإصلاح ، مهما فعل ومهما تلقى من عون وحماية من الشرطة واذرعها .
أبنائي الأعزاء !!
أن قُتلت فلا تحزنوا ولا تغضبوا لان ذلك قدر الله .
وان وقع القدر لا راد لمشيئة الله مهما صنع البشر .
ابنائي وفلذة كبدي !!
اعلموا انه سيحضر المحبين والاهل والاصدقاء وكثير من المنافقين ، استقبلوهم جميعا ولا تثقوا بأحد منهم ...
لا تطلبوا شيءاً من بشر ولا تلجأوا الا لله عز وجل.
اياكم وحمل السلاح، واياكم والانتقام لانها نار ستنهشكم في الدنيا والآخرة.
أبنائي واخواني !!
لا تخشوا الناس ما حييتم واخشوا الله رب العالمين....
احمد امين
[email protected]