"هذه المرة نجحنا في افشال اللعبة التي كان يحاول نتنياهو من خلالها سرقة الانتخابات، ومنعنا القانون العنصري المطروح من الوصول إلى الهيئة العامة للكنيست لمناقشته في القراءة الأولى، الآن بقي علينا توجيه الضربة الأخيرة من خلال التصويت للقائمة المشتركة وإسقاط من يحاول بناء دولة إسرائيل الكبرى".
هذا ما قالته النائبة عايدة توما سليمان بعد إفشال طلب الليكود بطرح قانون الكاميرات للقراءة الأولى والذي نوقش صباح اليوم الاثنين في الهيئة المنظمة للكنيست بهدف إدراجه على جدول أعمال الهيئة العامة.
كما أكدت النائبة عايدة توما سليمان أن محاولة بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، في تمرير قانون الكاميرات قبل أيام معدودة من الانتخابات هدفها الأساسي تحييد القضايا المفصلية والجوهرية المهمة التي يجب أن تطرح في المعركة الانتخابية مثل: فاشية حكومته، الاحتلال الممارس ضد شعبنا الفلسطيني، قانون القومية، وفتيل الحرب الذي يحاول اشعاله في المنطقة. والتركيز على التحريض الأعمى الترهيبي الذي يقوده ضد الأقلية العربية في البلاد.
وتابعت توما سليمان:" ترهيب وقمع الاقليات في ممارسة حقهم الانتخابي كانت وسيلة اعتمدتها أنظمة سياسية استبدادية مرت على هذا التاريخ، وما يقوم به نتنياهو يدل على نوعية النظام الذي يسعى إلى فرضه من خلال التحريض، التمييز العرقي، انتهاك مبدأ المساواة، واخماد صوت الناخبين العرب.
وأنهت توما سليمان قائلة اننا أمام فرصة تاريخية لإسقاط النظام الذي لطالما حرض علينا ومارس الاضطهاد ضد أبناء شعبنا. هذه المرة الخيار بين يدينا، أو نبقيه زعيمًا للتحريض والعنصرية الموجهة في الأساس ضدنا، أو نرسله إلى السجن.
[email protected]