وصل بيان صادر عن الهستدروت بأنّه: " يبدأ اعتبارًا من صباح اليوم الأربعاء حوالي 3500 موظفا من قسم ضريبة الدخل وضريبة الاراضي العاملين في سلطة الضرائب في جميع الاقسام في أنحاء البلاد. وفي اطار الاضراب الذي سيبدأ الساعة 6:00 صباحًا ، لن يكون هناك استقبال جمهور ، ولن تتم معالجة طلبات الجمهور، ولن يتم إجراء عمليات تدقيق ولن يتم إجراء أي أعمال إدارية."
وتأتي خلفية الإضراب ، في اعقاب رفض ادارة السلطة الدخول في مفاوضات مع ممثلي العمال فيما يتعلق بسلسلة من الخطوات أحادية الجانب التي تمس بموظفي القسم وبحقوقهم في العمل ورواتبهم ، بما في ذلك المس بمعاشات التي تُدفع مقابل ساعات العمل الإضافية, ومقابل ساعات التأهب وفي اعقاب المتطلبات الصارمة التي تنتهك الحق الديمقراطي للعمال في التنظيم."
بالإضافة إلى ذلك، سيتم ادخال برنامج محوسب جديد في قسم ضريبة الدخل وضريبة الاراضي سيضر بأجور العمال وشروط العمل للموظفين، وسيتم إلغاء العديد من الحقوق الممنوحة لهم طيلة السنوات الماضية. اضف الى ذلك ان الموظفين يعانون من نقص شديد ومستمر في القوى العاملة مما يؤدي الى ضغوطات كبيرة في العمل الملقى على كاهلهم ويمس بنجاعة العمل. بالمقابل هنالك تباطؤ شديد فيما يتعلق بنشر المناقصات لوظائف عديدة في سلطة الضرائب مما يعرقل تقدم العمال في العمل.
وعلى الرغم من التوجهات المتكررة من قبل الهستدروت والعاملين للتفاوض ووقف الخطوات احادية الجانب تتجاهل سلطة الضرائب كافة التوجهات والازمة التي يواجهها الموظفين الذين يطالبون باستمرار اتمام عملهم على اكمل وجه.
وقال اريئيل يعقوبي رئيس نقابة مستخدمي الدولة:" حاولنا كل ما بوسعنا من أجل اقناع سلطة الضرائب عدم التعامل معنا باستعلاء ورفض. للأسف، على ما يبدو فان ليس هنالك من بإمكانه اتخاذ القرارات بدافع المسؤولية في هذه الفترة خاصة. نشهد مسا صارخا بالعمال والموظفين دون اي تفاوض ونقاش لكننا لن نوافق على هذا". "
هذا وقال رئيس لجنة العمال القطرية، فاديم إبنشتاين: "أناشد مرة أخرى إدارة السلطة التحلي بالمسؤولية ، والشروع بالمفاوضات مع لجنة العمال ومنع الضرر للجمهور، وهذا كله بسبب سلوك الإدارة الذي يعكس عدم اكتراث بحقوق الموظفين المتفانين. نريد حل جميع الخلافات والاستمرار في النهوض بمصلحة الضرائب لتحقيق إنجازات مشرفة".
[email protected]