إعتبرت مصادر في ديوان رئيس الوزراء كلمة رئيس السلطة الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خطابًا تحريضيًا مليئًا بالأكاذيب.
وقالت هذه المصادر إن هذه الأقوال لا تليق بمَن يسعى للسلام.
كما ورأى وزير الخارجية (أفيغدور ليبرمان) أن كلمة محمود عباس تؤكّد مرة أخرى بشكل لا لبس فيه أنه لا يريد ولا يمكنه أن يكون شريكًا في اتفاق سلام سياسي ومنطقي.
وقال ليبرمان إن رئيس السلطة يمارس الإرهاب السياسي ويروّج للافتراءات الكاذبة حول إسرائيل.
وأضاف أنه ليس من باب الصدفة أن يختار محمود عباس التحالف مع حماس في حكومة مشتركة.
وكان عباس قد اتهم إسرائيل في كلمته بشن ما وصفه بحرب إبادة في قطاع غزة وقال أن الجانب الفلسطيني سيسعى إلى مقاضاة المسؤولين وفقًا للقانون الدولي.
وأضاف أن إسرائيل ترفض إقامة دولة فلسطينية وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين مبينا أنّه يسعى لاستصدار قرار أممي يحدّد موعدًا نهائيًا لانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعقب رئيس كتلة العمل البرلمانية عضو الكنيست ايتان كابل على مضمون كلمة عباس قائلا انها مثيرة للاستياء ومخيبة للآمال ومن شأنها أن تؤدي الى تقوية المعسكر الذي يرفض العملية السلمية.
واضاف النائب كابل ان تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية مليئة بالاكاذيب وكان من الافضل لو لم يطلقها.
[email protected]