لم يتوقع ٣ شبان من مدينة اللد ، ان تتحول رحلتهم الى اسطنبول الى كابوس مرعب. الشبان الثلاثة من عائلة الباز محمد ومحمد وفادي ،كانوا يتنزهون في اسطنبول وفجأة ودون سابق انذار، داهمتهم الشرطة واقتادتهم الى جهة مجهولة ،بادعاء انهم لاجئون سوريون ورغم محاولاتهم شرح موقفهم الا ان الشرطة تجاهلت توسلاتهم واقتادتهم الى مركز اعتقال قرب العاصمة التركية انقرة.
وعلى الفور تواصلت الاسرة مع غرفة الطوارئ في وزارة الخارجية، الا ان الامور لم تسر كما هي اهمية الحدث وخطورته، فلا احد من الجهات الرسمية التركية يعطي اجابات واضحة
الاسرة طلبت تدخل النائب احمد الطيبي في الموضوع، فبدأت الامور تتجه تدريجيا نحو الانفراج، و تم عصريوم الجمعة وبعد الجهود الافراج عن الشبان الثلاثة وهم الان في طريقهم الى اسطنبول
الدكتور احمد الطيبي يتوجه برسالة الى المواطنين العرب الذين يتوجهون الى تركيا للسياحة والاستجمام ان يصطحبوا معهم وبشكل دائم جوازات سفرهم طيلة فترة الرحلة ، لكي يتفادوا هذه المعاناة الخطيرة والتي لا تحمد عقباها
في بيان للنائب احمد طيبي يتوجه من خلاله الى المسافرين الى اسطنبول جاء فيه :"
الأمس تلقيت توجها الاخ عبد الكريم الباز ابو اشرف بخصوص ثلاثة شباب (محمد ومحمد وفادي الباز) من اللد، الذين يقضون عطلتهم في اسطنبول منذ عدة ايام.
خلال تواجدهم هناك خرجوا لشراء وجبة طعام بجانب الفندق، دون ان يأخذوا معهم جوازات السفر. الشرطة التركية استفسرت عن جوازاتهم وعندما لم يجدوها توجهوا بالشباب الى نقطة الشرطة بنيّة ترحيلهم الى .. سوريا ظنّا منهم بأن الشباب هم لاجئين سوريين، ومن هناك تم تحويلهم الى سجن بالقرب من منطقة صبيحة لترحيلهم.
تواصلنا مع الجهات المختصة وتابعنا الموضوع أمام السلطات التركية ولولا وجود اصدقائم وهم من عائلة ابو طه من مدينة بئر السبع، الذين ساهموا باصالتهم ونخوتهم بالافراج قبل عدة ساعات عن محمد ومحمد وفادي، وذلك بعد احضار جوازات السفر الى نقطة الشرطة ثم الى السجن.ومؤخرا تصلنا عدة توجهات حول تشديد الاجراءات في اسطنبول لذلك ننصح المستجمين بعدم التجوال دون جوازات السفر.
[email protected]