الشابتان مدلين عيسى من كفرقاسم وشفاء خويص من القدس قضيتا الليلة الفائتة داخل السجن، ذلك بعد اعتقالهما من داخل المسجد الأقصى بالقرب من مصلى باب الرحمة بسبب نشاطهما في المكان.
هذا وقد تم توثيق اعتقال الشابة مدلين عيسى، وهناك الكثيرون ممن اعربوا عن استنكارهم لطريقة الإعتقال التي وصفوها بأنها غير اخلاقية.
واصدرت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية بيانا جاء فيه: "بأساليب قمعية وهمجية أقدمت شرطة إسرائيل في القدس بعد ظهر امس الخميس على اعتقال مديرة قوافل الأقصى الأخت مدلين عيسى ومجموعة من الإخوة والأخوات المعتكفين في باب الرحمة، وتهدف هذه الخطوة إلى فرض السيادة على المكان وترهيب المسلمين وذلك في محاولة لإبعاد جمهور المصلين من الوصول إلى باب الرحمة.
إن هذه الخطوة التعسفية التي قامت بها الشرطة حيث لم تراع مشاعر الأطفال الذين تواجدوا مع الأخت مدلين عيسى واقتيادها مع الأطفال إلى التحقيق في محاولة لثنيها عن الرباط والصلاة في المسجد الأقصى لن تثني الأخت مدلين عن طريقها في خدمة المسجد الأقصى ودعوة الناس لشد الرحال إليه. نحن في جمعية الأقصى نقف الى جانب الأخت مدلين في هذا الموقف والى جانب كل معتكف يعتقل في أي زاوية من زوايا الأقصى".
نحن نعرف ان الذين يتم ابعادهم من قبل قوات الجيش سيبقون قريبين من هموم المسجد الأقصى المبارك وسيحملونه في قلوبهم اينما ذهبوا، ونقول لعناصر الشرطة إن قوتكم لن تعطيكم اي سيادة على المكان والزمان، ونحن أصحاب البيت وسنبقى نمارس حقنا في العبادة وشد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك حتى يقضي الله امراً كان مفعولا".
وقال الشيخ كامل ريان : "ما قام به هذا الشرطي هو قمة الوقاحة والتطاول على فتاة كل ذنبها أنّها كانت تقرأ القرأن أمام باب الرحمة. نحمل هذا الشرطي الوقح جميع المسؤولية القانونية والأخلاقية لتصرفه اللاخلاقي اتجاه ابنتنا مدلين عيسى وأطالب قسم التحقيقات مع الشرطة ماحاش ان يتم التحقيق معه لأني ارى بتصرفه الأرعن وبتقدمه بجميع جسمه أتجاهها وركلها بقدمه تحرش واضح بها؛ وعليه أطالب بفصله من سلك الشرطة لان هذا الجهاز ملوث من غير هذه الأشكال، فما بالك بعد هذه التصرفات غير الأخلاقية وغير القانونية؟؟؟".
الشيخ كامل ريان
[email protected]