طور مجموعة من العلماء ماسحات ضوئية أمنية فائقة الحساسية لاكتشاف المهاجرين المختبئين داخل سيارات الشحن، ما قد يساعد قوات حرس الحدود التى تتعامل مع تهريب البشر والإرهاب والجريمة المنظمة.
وبحسب موقع mirror البريطانى، فيقول العلماء خلف هذا المشروع، إن الكاميرا قادرة على اكتشاف الأشخاص حتى الأسلحة النارية فى المركبات التى تسير بسرعة تصل إلى 100 ميل فى الساعة، حيث تستخدم تكنولوجيا الفضاء المصممة أصلاً للكشف عن النشاط الفلكى فى الفضاء السحيق، القادر على رؤية مصباح كهربائى 100W على مسافة 500 ألف ميل - ضعف المسافة إلى القمر.
وأشار التقرير إلى أن الماسحات الضوئية عالية الدقة قادرة على إنشاء صورة تستند إلى حرارة جسم الإنسان فى الوقت الحقيقى، وتعتقد جامعة Cardiff و Sequestim، اللتان تعملان على النظام معًا، أن اختراعها قد يكون تغييرًا فى اللعبة لقوات الحدود وأسرع من عمليات الفحص الحالية، ما قد يؤدى إلى طوابير طويلة.
وقال الدكتور سام روى، أحد المخترعين من جامعة كارديف: "بالنسبة لمسح الشاحنات، يكشف ذلك عن الأشخاص حتى إذا كانوا يختبئون داخل صندوق التعبئة"، وأضاف "يمكننا حتى اكتشاف ظل الأسلحة المخبأة المخبأة تحت ملابس الأشخاص داخل الشاحنات".
ويقول الباحثين إن الجهاز صغير بما يكفى ليتم إخفاؤه فى مقطورة أو شاحنة، حيث يفحص المركبات بمعدل يصل إلى 30 مرة أسرع من الطرق الحالية، وقام العلماء بتجربة التقنية فى مطار كارديف فى ديسمبر، كماسح ضوئى للعثور على أى أشياء مهددة ينقلها المسافرون، وقال كين وود، مدير المبيعات والتسويق فى سيكويستيم: "تكتشف الكاميرا موجات المليمتر التى تشبه الضوء المرئى ولكن بطول موجة تزيد عن ألف مرة".
[email protected]