وقع أعضاء حزب الليكود اليوم، الأحد، والذين يشغلون الاماكن 2 حتى 40 في قائمة الحزب ل انتخابات الكنيست الـ22، على ما أطلقوا عليه "عريضة الوحدة"، وبموجبها فإنّ بنيامين نتنياهو هو العضو الوحيد في الحزب المخوّل باستلام منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ولا يمكن لأي عضو آخر في الحزب استلام هذا المنصب، بغض النظر عن نتائج الانتخابات القريبة، وفقًا لما أعلن عنه الحزب بشكل رسميّ اليوم.
يذكر أنّ صاحب هذا المقترح هو عضو الكنيست الليكودي دافيد بيطان. ووقع أعضاء قائمة الليكود على نصّ العريضة الذي جاء فيه:"نحن الموقعون أدناه، المرشحين في قائمة الليكود لانتخابات الكنيست الـ22، نشدد على اننا لن نقبل بأي املاءات من أي حزب آخر. وبغض النظر عن نتائج الانتخابات، رئيس الحكومة ورئيس حزب الليكود نتنياهو هو المرشّح الوحيد عن الحزب لرئاسة الحكومة، ولن يكون هناك أي مرشّح آخر".
ورغم توقيع كافة مرشّحي قائمة الليكود على هذه العريضة، إلا أنّ عددًا من نواب الكنيست عن الليكود لم يعلنوا بشكل رسميّ وواضح دعمهم لهذه الخطوة، كما أنّ مسؤولين في الليكود، فضّلوا عدم ذكر أسمائهم، اعتبروا أنّ هذه الخطوة التي بادر اليها المقربّون من نتنياهو هي خطوة "وهمية" و"ديكتاتورية"، وذكروا أنّ "ما يحصل هو تقديس لشخصية، الامر الذي لم يشهد مثله الحزب منذ تأسيسه"، كما قالوا.
ولم يقتصر المنتقدون على نشطاء ومسؤولي الليكود فقط، حيث انتقدت شخصيات سياسية بارزة هذه الخطوة وشنّوا هجومًا شرسًا على نتنياهو ومن حوله، من ضمنهم ايهود براك ويائير لبيد، الذي اعتبروا أنّ كل ما يفعله نتنياهو هو رد على الضغط والخوف الشديدين اللذين يعيشهما نتنياهو مع اقتراب موعد الانتخابات.
[email protected]