بدأ اليوم الثلاثاء إضراب شامل للممرضات في كافة المستشفيات، صناديق المرضى والعيادات الطبيّة في كافة أنحاء البلاد. وذلك بعد مفاوضات صاخبة لم تثمر وتمّ إعلان الإضراب.
ويشهد الجهاز الصحي في البلاد اضرابًا بسبب إجراءات نقابية أعلنتها نقابة الممرضين والممرضات احتجاجًا على العبء الثقيل الملقاة على عاتقهم وعلى النقص في الملاكات.
ويشمل الاضراب العيادات والمعاهد والمراكز الاستشفائية اليومية في شتى المشافي.
ويكون العمل في غرف العمليات بالمستشفيات حسب نظام الطوارئ. كما يتم توفير جميع الخدمات بشكل جزئي في وحدات العلاج المختلفة في انحاء البلاد.وتغلق مراكز صحة العائلة إلا واحدًا في كل مدينة.
وتنوي وزارة الصحة الالتماس الى محكمة العمل في مسعى منها لوقف هذا الاضراب.
وكان قد وصل في وقت سابق من يوم أمس الاثنين بيان صادر عن الهستدروت جاء فيه ما يلي: "أعرب رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد امس (الاحد) عن دعمه لنضال الممرضين والممرضات ونضال رئيسة نقابة (هستدروت) الممرضين والممرضات إيلانا كوهين ، ضد تهديدات وزارة الصحة بتقليص أجورهم".
وفي رسالة عاجلة أرسلها بار دافيد إلى مدير عام وزارة الصحة موشي بار سيمان توف ، حذر رئيس الهستدروت من أنه إذا لم تتراجع وزارة الصحة عن التهديدات ضد الممرضين والممرضات فسوف تعمل الهستدروت بكامل قوتها من أجل تغيير هذا القرار، حتى اذا اضطرت الى الاعلان عن إضراب شامل في الجهاز الصحي خلال الأيام المقبلة".
[email protected]