في اعقاب الاحداث الاخيرة التي شهدتها مدينة سخنين في الاونة الاخيرة اصدرت اللجنة الشعبية والبلدية بيانا عامًا لاهالي سخنين جاء فيه ما يلي: "يا أهلنا في هذا البلد الطيب. الاحداث الاخيرة في آخر الأسبوع الفائت التي شهدها اهلنا في سخنين بل والوسط العربي ايضا قرب دوار الشهداء كانت قاسية ومروعة بين مجموعتين من ابناء هذا البلد وكانت نتيجتها جريحين وأحدهما اصيب بإصابات خطيرة".
بعد هذا الحدث المروّع تم اطلاق نار حي على بعض البيوت والمحلات التجارية المحاذية لمكان الحدث الاول. يوم امس حصل اطلاق نار كثيف جدا استمر لمدة دقائق على احد البيوت في المنطقة الغربية لبلدنا وأيضا إلقاء قنبلة صوتية على نفس البيت. بلطف من الله تعالى لم تقع اصابات او قتلى في حادثتي اطلاق الرصاص الحي .
هذة الاحداث الخطيرة فيها تجاوز لكل الخطوط الحمراء وتتسبب بترويع الاطفال وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر وأيضا تشوًه سمعة هذا البلد الطيب والأصيل.
السواد الأعظم من ابناء هذا البلد يرفضون العنف بكل انواعه ويريدون الامن والأمان والاستقرار. هنالك قلة قليلة (بعض الاشخاص) تعمل على زعزعة الاستقرار والأمن والأمان بهذا البلد وإثارة الرعب والهلع".
في اعقاب هذة الاحداث المؤلمة والقاسية إجتمعت اللجنة الشعبية والبلدية في الأمس وبعد مناقشة مستفيضة للاحداث وتفاصيلها اتخذت عدة قرارات هامة وضرورية:
1. شجب واستنكار عارم لهذه الأحداث الاجرامية .
2. قررت اللجنة الإجتماع اليوم الإثنين 15/07 مع أقرباء المتورطين في هذه الاحداث من أجل ايجاد حل جذري ونهائي لعدم تكرار هذه الاحداث.
3. اللجنة تحذر كل من تُسوًل لهم أنفسهم العبث بأمن وأمان هذا البلد وأنها ستستخدم كل الإجراءات الإجتماعية والقانونية لمعاقبتهم وردعهم.
4. اللجنة تطلب وتحذر كل اصحاب المصالح التجارية في هذا البلد عدم التجاوب بأي شكل من الأشكال مع طلبات "الخاوة " وكل من يتعرض لطلبات او تهديدات من هذا القبيل عليه التوجه فورا للشرطة وبلدية سخنين.
5. علينا جميعا أن نتحمل المسؤولية الجماعية والفردية (بلدية، لجنة شعبية وأهالي) وأن نعمل معا لمكافحة ظاهرة العنف قبل فوات الأوان.
6. نحمل الشرطة المسؤولية الكاملة لكافة أحداث العنف وتحديدا هذة الاحداث الاخيرة وكذلك نُحمًلها المسؤولية بعدم جمع السلاح الغير مرخص والمُرخص الموجود مع هؤلاء الاشخاص وغيرهم من الخارجين عن القانون. سخنين كانت وستبقى قلعة وطنية شامخة وخالية من كل مظاهر العنف".
[email protected]