وصل بيان صادر عن رئيس المجلس المحلي مؤنس عبد الحليم ومدير قسم التربية والتعليم جمال طه، جاء فيه: "أقدم مجهولون الليلة الماضية على إقتحام روضات ومدارس في بلدة كفرمندا، والقيام بأعمال تخريب وتدمير داخل المباني ومحيطها، وقد تسببت هذه الأعمال المشينة بإلحاق أضرار مادية جسيمة في ممتلكات المؤسسات التعليمية".
وإنّه لمن المؤسف جداً أن نصل الى هذه الدرجة من الجهل والتخلف الذي يستهدف مستقبل أولادنا، بدلاً من دعم المؤسسات التعليمية يقومون بتدميرها لمجرد العبث والتصرفات المتهورة واللامسؤولية، ومن المؤسف أيضا عدم التبليغ عن المعتدين من قبل السكان القاطنين هناك (جيران المدارس والروضات)".
ومن هنا ندعو كل صاحب ضمير يملك معلومات عن مرتكبي هذه الأعمال، بإبلاغ المجلس المحلي من أجل ان ينال الفاعلين جزاء ما اقترفت أياديهم ويكونوا عبرة للآخرين، حيث يظهر من خلال الصور المرفقة قمة الحقارة والدناءة وإنعدام التربية والأخلاق، وقمة الجهل والتخلف. وهنا نتساءل، إن كان الفاعلين من الأولاد الصغار، أين الآباء؟ أين الأمهات؟ أين تربيتكم لأبنائكم؟ وأعلموا أن ما تزرعونه اليوم في نفوس ابناءكم ستحصدونه غداً حلواً أو مراً، ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل".
[email protected]