هل تشعرين بالإرتباك تجاه علاقتك؟! إذا عليك أن تعلمي أن البدايات دائما تكون سعيدة، ولكن مع مرور الوقت يمكن أن تتحول الى مشاعر سلبية، تشعرك بتهديد العلاقة.. وهنا ما عليك سوى الحذر والنظر الى بعض هذه العلامات التي تخبرك أن علاقتك لن تستمر..
لا يتقبّل أحدكما الآخر
لكل شخص مميزات وعيوب، وعلى طرفي العلاقة تقبّل هذه العيوب، فإذا لم يتقبّل شريكك أهم صفاتك كأسلوب ملابسك، أو مهنتك، فهذا أكبر المؤشرات على عدم نجاح العلاقة.
وكما أنك تحبين أن يتقبّلك شريكك كما أنتِ، يجب أن تمنحيه نفس الشيء، وتتقبّليه كما هو، فإذا كنتِ تكرهين بعض صفات شريكك أو لا تستطيعين التصالح معها، فيجب أن تتوقفي لتسألي نفسك عن مستقبل هذه العلاقة.
لا تتحمّلان الأوقات الصعبة
لا يُحكم على العلاقة خلال أوقات السعادة والاستقرار، ولكن الفترات الصعبة والأزمات هي التي تحدد درجة صلابة هذه العلاقة، اسألي نفسك: هل تشعرين بنفس مشاعر الحب تجاه شريكك في أوقات الخلافات أو الأزمات؟
اعلمي أن الأزمات في العلاقة الصحية تقرّب بين الشريكين وتظهر دعمهما، فإذا كان العكس هو ما يحدث في الواقع، ربما لستِ مع الشريك الصحيح.
لا يُلبّي احتياجاتك
أحد أهم مكتسبات العلاقة العاطفية هو الحصول على احتياجاتك العاطفية، فإذا كان شريكك لا يستطيع تلبية هذه الاحتياجات، بالتأكيد ستتدهور العلاقة مع الوقت.
ليس بينكما خطط مشتركة
لن تتطابق أحلامكما وطموحاتكما للمستقبل، ولكن هناك أساسيات يجب الاتفاق بشأنها والوقوف على أرض مشتركة عند التطرّق إليها، كالسفر مثلاً أو مكان المعيشة أو الإنجاب، فإذا كنتما مختلفين بشأن الخطوط الرئيسة في خططكما المستقبلية، فاعلمي أن هذه العلاقة محكوم عليها بالفشل.
لا تشعرين بالاهتمام والتقدير
العلاقة الصحية تقوم على الأخذ والعطاء، فإذا كنتِ تبذلين مجهوداً للحفاظ على العلاقة، وفي المقابل لا يهتم شريكك، ولا يقدّر جهودك، ولا يحاول بذل الجهد من أجل العلاقة، فهذه علاقة غير صحية، ولا يُتوقّع لها النجاح.
أزمة ثقة
الثقة أساس العلاقة الناجحة، وإذا حدث ما يهز هذه الثقة، عليكما العمل معاً من أجل إعادة بناء الثقة في العلاقة، أما عدم النجاح في هذه المهمة، فيعني انتهاء العلاقة عاجلاً أم آجلاً.
[email protected]