مرة اخرى ظهرت اصوات وجهات مسؤولة التي طالبت بإسكات صوت الأذان في مدينة اللد، الأمر الذي اثار غضب السكان.هذا وقد خرج العشرات للمشاركة في وقفة احتجاجية ضد هذه المطالب، مشيرين الى انهم لن يسمحوا بوقف الأذان مهما كلف الأمر.
وذكر سكان من اللد ايضا "بعد المحاولات التي تقودها النواة التوراتية ، من اجل طمس صوت الاذان،هذه المحاولات التي خمدت في الماضي وفشلت فشلاً ذريعاً، ها هي تعود مرة اخرى ، حيث لاقت رفضاً وسخطاً اثارت الشارع العربي في مدينة اللد".ثم قالوا:" بيان اللجنة الشعبية جاء قوياً وحازماً ضد هذه المحاولات. الاذان صدع من على هذه المآذن منذ اكثر من الف عام ، وسيبقى بإذن الله ، وهذا من عقيدتنا ، ولن نسمح المساس بها ، فهي خط احمر لا نسمح بتجاوزه"
وقد اعرب الكثير من المواطنين عن امتعاظهم وسخطهم من محاولات اسكات صوت الاذان ، وترددت الاصوات اننا لن نسمح بالمساس بشعيرة من شعائر ديننا.
وقال الشيخ يوسف الباز: "قبل أيام تلقيت أتصالا من مقر شرطة اللد وطلبوا مني الحضور، إلا أنني رفضت ذلك، وعندما استفسرت سبب الاستدعاء، قالت الشرطة أن الأمر يتعلق برفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مساجد اللد".
وذكر سكان من اللد "بعد المحاولات التي تقودها النواة التوراتية، من أجل طمس صوت الأذان، هذه المحاولات التي خمدت في الماضي وفشلت فشلا ذريعا، ها هي تعود مرة أخرى، حيث لاقت رفضا وسخطا أثارت الشارع العربي في مدينة اللد".
وأضافوا: "بيان اللجنة الشعبية جاء قويا وحازما ضد هذه المحاولات. الأذان صدع من على هذه المآذن منذ أكثر من ألف عام، وسيبقى يصدع عاليا، فالأذان من عقيدتنا، ولن نسمح المساس به، فالشعائر الدينية خط أحمر ولن نسمح بتجاوزه أو تجاوز أي شعائر دينية أخرى".
وتسعى بلدية اللد إلى إسكات الأذان عبر فرض غرامات على أئمة المساجد، بزعم أن الأذان يسبب الإزعاج، فيما تصدت الفعاليات السياسية والقوى الوطنية والإسلامية لمخطط البلدية بتغريم كل من يرفع الأذان بالمساجد عبر مكبرات الصوت.
[email protected]