عقد من صباح اليوم الثلاثاء في بلدية باقة الغربية جلسة طارئة للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وذلك بمشاركة رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، أعضاء كنيست ورؤساء احزاب ورؤساء سلطات محلية للتباحث بآليات مكافحة افة العنف واستفحال جرائم القتل في الوسط العربي.
وذلك في اعقاب جرائم القتل وإطلاق النار التي شهدها الوسط العربي في الأيام الأخيرة، والتي كان آخرها جريمة القتل التي راح ضحيتها المرحوم احمد مازن ضراغمة أمام عينيّ زوجته بعد وقت قصير من إنتهاء صلاة التراويح. حيث افتتح الجلسة رئيس بلدية باقة الغربية مرسي أبو مخ والذي طالب المجتمعون بأخذ قرارات مهمة وتليق بالحدث.
فيما تحدث رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة والذي أكد أمام الحضور أن "الغالبية العظمى للمجتمع العربي تريد العيش بسلام وأمان وأن قلة ضئيلة تقوم بإفساد الهدوء السلمي في المجتمع العربي وـن من يساند هذه القلة هي الحكومة"، فيما أجمع الحضور على إيجاد حلول والقيام بخطوات تصعيدية تبدأ من هذا الأسبوع وتستمر حتى ما بعد عيد الفطر السعيد، كما وستقام وقفات إحتجاجية في العديد من البلدان العربية ومقابل مراكز الشرطة، إضافة الى مسيرة سيارات في شارع رقم 6 وصولاً الى مكاتب الحكومة في القدس، ومظاهرة قطرية كبيرة مقابل وزارة الأمن الداخلي. حيث سيتم الإعلان عن مواعيد وأوقات هذه الفعاليات بعد إنعقاد إجتماع سكرتارية لجنة المتابعة يوم غد الاربعاء.

ويشارك في النشاط: رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات، المحامي مضر يونس، رئيس باقة الغربيّة، المحامي مرسي ابو مخّ، النوّاب د. يوسف جبارين، د. امطانس شحادة وعبد الحكيم حاج يحيى، محمد اسعد كناعنة، د. جمال زحالقة، بالإضافة إلى د. ثابت ابو راس ورئيس بلديّة ام الفحم د. سمير محاميد، والنائب اسامة السعدي.

ويتناول المجتمعون، قضيّة العنف التي تقضّ مضاجع العرب كافّة.

وجاء في بيان المتابعة أمس، ان هذا الاجتماع يأتي لاتّخاذ القرارات المناسبة في التصعيد الأخير في جرائم القتل في مجتمعنا العربي.