في الوقت الذي أقيمت فيه احتفالات اليوروفيجن التي تحتضنها إسرائيل في تل أبيب، شهدت المدينة تظاهرة مضادة لنصرة غزة، فيما بادرت مجموعة شبابية الى تنظيم حفل غنائي بالقطاع تحت اسم غزة "فيجين".
يشار الى أنّ إسرائيل استضافت مسابقة يوروفيجن الغنائية، الأكبر من نوعها في العالم، وسط مخاوف من حصول انفلات أمني بسب دعوات للمقاطعة أطلقها ناشطون وحركات دولية مساندة للقضية الفلسطينية. وينظم الفلسطينيون من جهتهم فعالية مضادة تحت عنوان "الرؤية العالمية". وتجري هذه الفعاليات وسط مناخ أمني حساس في المنطقة. ويذكر أنّ اسرائيل نظّمت المسابقة في الماضي مرتين، في عامي 1979 و1999 بالقدس.
وأطلق ناشطون وحركات مساندة للقضية الفلسطينية من مختلف أنحاء العالم دعوات للمقاطعة رفضًا لاستضافة إسرائيل هذا الحدث الغنائي، لاسيما من جانب حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" (بي دي إس) الرافضة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وتقول هذه الحركة "لا لتنظيم يوروفيجن في إسرائيل، بلاد التمييز العنصري". كما شهدت اسرائيل تظاهرة مناهضة للممارسات الاسرائيلية في غزة.
وفي غزة بالمقابل، احيت مجموعة شبابية حفلا غنائيا تحت اسم "غزة فيجين"، فوق ركام عمارة" أبو قمر" التي دمرتها صواريخ إسرائيل على قطاع غزة الأسبوع الماضين وذلك في خطوة تسعى للفت أنظار العالم على ما خلّفه الجيش الإسرائيلي في القطاع المحاصر منذ أكثر من 16 عامًا.
وجاء الحفل الغنائي متزامنًا مع مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجين" في مدينة تل أبيب. وتقدّمت فرقة صغيرة تضم 4 شبان وفتاة مشكّلة من عدّة فرق موسيقية بغزة لتقديم الحفل الغنائي وعزفوا الألحان والموسيقى، وتضمّن الحفل أيضًا كلمة ألقتها والدة الشهيدة المُسعفة رزان النجار.
[email protected]