إنطلقت المسيرة بمشاركة الآلاف في قرية خبيزة المهجرة، في مسيرة العودة الثانية والعشرين، التي تنظمها لجنة الدفاع عن حقوق المهجّرين، بدعم من لجنة المتابعة العليّا.
ورفع المشاركون شعارات مندّدة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والشعارات التي تدعوا إلى رفع الحصار عن غزة، وإنهاء الإحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، ولافتات تطالب بعودة اللاجئين، والمهجّرين في الوطن إلى القرى المهجرة والمدمّرة. وبدأت المسيرة من قرية خبيزة وصوّلاً إلى المهرجان الكبير التي تنظمه.
وتكون هذه المسيرة هي الثانية والعشرين، لإحياء ذكرى النّكبة، ومرور 71 عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني، وسوف تُختتم بمهرجان خطابي واسع. يذكر ان المسيرة تحت العلم والرايّة الفلسطينية.
وتقدمت المسيرة التي نظمتها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين قيادات الحركات والأحزاب السياسية والقوى الوطنية والنواب العرب ولجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، إلى جانب مشاركة واسعة لعائلات المهجرين في البلاد.
ورفع المشاركون الأعلام والكوفية الفلسطينية وصور القرى المهجرة وشعارات "يوم استقلالهم يوم نكبتنا" وغيرها، كما رددوا هتافات وطنية وأنشدوا الأغاني والأهازيج الشعبية.
وتقع قرية خبيزة المهجرة في منطقة الروحة على ارتفاع 175 مترا عن سطح البحر، وعلى بعد 29,5 كم (خط هوائي) إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا، وعلى مسافة 15 كم من مدينة أم الفحم، وعلى بعد 7 كم من قرية كفر قرع. تحدها من الغرب أم الشوف والسنديانة، ومن الشرق البطيمات والكفرين، ومن الجنوب قنير وكفر قرع وعارة، ومن الشمال قرية دالية الروحة، ومن الشمال الغربي قرية صبارين.
سُمِّيَت القرية بهذا الاسم نسبة إلى نبتة الخبيزة التي تنمو بكثرة في أراضيها، وتطبخ كالخضراوات. والطبخة هذه من الأكلات الشعبية في الريف الفلسطيني، وغنية بالحديد والبروتين وسهلة الهضم. في عهد الانتداب كان اسم القرية الرسمي "الخبيزة"، ولكن الناس حذفوا أل التعريف اختصارا.
[email protected]