أصدر التجمّع الوطني الديمقراطي بيانًا أدان فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، حيث أدّى القصف الإسرائيلي الوحشي إلى سقوط تسعة شهداء وجرح العشرات وتدمير عدد كبير من المرافق والمباني. ودعا التجمّع المجتمع الدولي والعالم العربي الى لجم الانفلات الإسرائيلي الإجرامي، مشدّدًا على أنّ الصمت يشجّع إسرائيل على المضي في جرائمها وعدوانها. وأكّد على ضرورة وقوف الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده مع أهلنا في غزّة وتفويت الفرصة على إسرائيل لاستغلال حالة التجزئة والانقسام لارتكاب ما تشاء من جرائم.

وأكّد التجمع في بيانه أن التصعيد الإسرائيلي هو استمرار لحرب متواصلة على غزة تقوم بها إسرائيل من خلال فرض الحصار والاعتداء المتكرر على مسيرات العودة حيث بلغ عدد الشهداء فيها أكثر من 250 شهيدًا إضافة الى آلاف الجرحى. وحمّل التجمّع القيادة الإسرائيلية المسؤولية عن القتل والدمار وسفك الدماء، مطالبًا بتقديم مجرمي الحرب إلى محكمة الجنايات الدولية، وفقًا للقانون الدولي، الذي تخرقه إسرائيل ولم يحاسبها أحد على ذلك حتّى الآن.

ودعا التجمّع الى وحدة صف فلسطينية كفاحية في مواجهة العدوان الإسرائيلي وفي التصدّي لما هو آت من مخططات أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية. وخلص البيان الى أن استمرار الوضع الفلسطيني على ما هو عليه سيقود الى كارثة، والمطلوب هو تغيير يستند إلى الالتزام بالبرنامج الوطني الفلسطيني وبناء استراتيجية نضال موحّدة وفعّالة وإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية لتشمل كافة الفصائل وإنهاء حالة الانقسام وإلغاء التنسيق الأمني وغيرها من الخطوات الضرورية للوقوف في وجه التحدّيات القائمة والقادمة.