تستخدم شرطة ولاية واشنطن تقنية التعرف على الوجه الخاصة بأمازون لتعقب المجرمين باستخدام رسم "اسكتش" للمشتبه بهم، وهذا الاستخدام غير مسبوق لبرامج التعرف على الوجه.
ووفقًا لتقرير صادر عن "واشنطن بوست"، فإن الشرطة فى مقاطعة واشنطن قادرة على مقارنة صور المشتبه بهم الذين تم حصدهم من الكاميرات الأمنية وصور الهاتف الخلوى لشهود العيان مع قواعد البيانات التى تحتوى على 300000 صورة من المجرمين المعروفين.
ولكن هذا الأمر بشأن تقنية التعرف على الوجه فى قسم شرطة مقاطعة واشنطن فقط، ويذكر التقرير أنه تم تسجيل أكثر من 1000 عملية مسح للوجه فى العام الماضى ما ساعد على تحديد الأشخاص، وأدى فى بعض الأحيان إلى اعتقالات فى منازل المجرمين.
فى حين أن مؤسسة تطبيق القانون تقول إن البرنامج كان أداة حاسمة فى تسريع التحقيقات وتتبع المجرمين، إلا أن المتشككين يقولون إن استخدام التعرف على الوجه يفتح حالة مراقبة جماعية يمكن أن يؤدى إلى مزيد من التعريفات الخاطئة.
وفى بعض الحالات، يشير التقرير إلى أن الشرطة تقوم باتباع فكرة الرسومات بناءً على تقارير شهود العيان وعبر النظام على أمل رفع المشتبه به، ولكن عندما يتم عرض الصور بواسطة البرنامج، تكون مصحوبة بنسبة تطابق تشير إلى مدى الثقة في الذكاء الاصطناعى وهو ما يثير المخاوف حول مدى دقتها فى هذه الاعتقالات.
من جانبها، ستقوم شركة أمازون بالتصويت على ما إذا كانت ستستمر فى مد الشرطة بالأداة أم لا.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]