قامت كاديلاك بخطوة كبيرة منذ أعوام باختيارها لجوهان دي نيشين لرئاستها، لخبرته في إدارة اودي وانفينيتي في الماضي، ولكن الخطوة الأكبر هي تسريح دي نيشين من وظيفته العام الماضي لضعف أدائه واختيارها لستيف كارلايل ليحل محله، الرئيس السابق لذراع جنرال موتورز الكندية.
كارلايل كان أمامه مهمة صعبة للغاية، وهي إنقاذ كاديلاك من التلاشي وقلة الاهتمام بها في السوق، لدرجة أن البعض توقع توقف العلامة كلياً إذا لم تغير من توجهها، وهو ما يقوم به كارلايل بالفعل.
مشكلة كاديلاك لأعوام هي محاولتها لتتبع العلامات الألمانية مثل اودي وبي ام دبليو مرسيدس بنز وتقليدهم في مناحي كثيرة، ولكنها لم تحقق نفس نجاحهم او رواجهم في الأسواق، لماذا؟، لأن السوق دائما يتطلب ابتكارات جديدة ويفضل الأصلي على التقليد، ولكن هذه العقلية تغيرت مع كارلايل، والذي اعترف بنفسه في تصريح أخير بالتالي: “حاولنا دائما أن نكون ألمانيين أكثر من الشركات الألمانية نفسها، ولكن لم ننجح في ذلك، والآن نحن في وضع المنافس الصاعد من الأسفل، ما يعطينا فرصة أن نحقق مفاجأة في الأسواق ونعود لسابق عهدنا”.
من أهم الخطوات التي تنوي كاديلاك اتخاذها هي أن تكون أول علامة كهربائية بالكامل ضمن جنرال موتورز، وبينما المنافسين الألمانيين منشغلين حالياً بإطلاق موديلات كهربائية مختلفة، رفض أي منهم التعهد بمستقبل كهربائي بالكامل، وهو ما فعلته كاديلاك تحت إدارة كارلايل.
كارلايل صرح أن أول سيارة كهربائية لكاديلاك ستأتي في 2022، وللوقت الحالي سيتم تدشين اسكاليد SUV قريباً بالتوازي مع CT4 سيدان الأولى من نوعها، وقد دشنت الشركة بالفعل CT5 في معرض نيويورك للسيارات، والتي ستحل محل ATS و CTS.
وأنهى كارلايل تصريحاته الأخيرة بالتالي: “حان الوقت أن تعود كاديلاك لذاتها المتميزة بعيداً عن محاكاة الآخرين”.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]